بحسب الإحصاءات الأميركية تضاعف عدد مستهلكي الشاي الأخضر في عام 2006 بالولايات المتحدة، خاصة لفوائده المتعلقة بالتخسيس وإنقاص الوزن. حيث تبين أن الاستهلاك اليومي المعتدل للشاي الأخضر مع اتباع نظام غذائي متوازن يساعد كثيراً على تخفيف الوزن الزائد
فوائد الشاي الأخضر الصحية عديدة، لكن يمكن تناوله كعنصر فعّال يساعد على إنقاص الوزن، شرط أن يكون خالياً من الإضافات.
في عام 2006 أجريت 17 دراسة تتعلق باستخدام الشاي الأخضر في التخسيس، وتبين أنه يساعد على حرق مزيد من السعرات بنسبة 4 بالمائة، إضافة إلى أنه يحتوي على نسبة معتدلة من الكافيين، وغني بالمواد المضادة للأكسدة والتي يعتقد أن لها تأثير يساعد على فقدان الوزن.
وقد وجدت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة “الكيمياء الحيوية الغذائية” أن تناول ما بين 270 إلى 1200 ملغ من مضادات الأكسدة يومياً يقلل من الدهون في الجسم. ويحتوي كوب الشاي الأخضر على حوالي 235 ملغ من المواد المضادة للأكسدة.
من ناحية أخرى ينبغي تناول الشاي الأخضر طازجاً للإفادة من محتواه من مضادات الأكسدة، حيث بينت بعض الدراسات أن زجاجات الشاي الأخضر المعبأة والمخزّنة تفقد كثيراً من فوائده بسبب التخزين، وأن الاستفادة من محتواه تتطلب تناوله طازجاً بعد غليه.
إلى جانب ذلك تتسبب إضافة السكر إلى الشاي الأخضر في فقدانه بعضاً من مضادات الأكسدة، وزيادة قدر من السعرات الحرارية يفقده فوائده المتعلقة بالتخسيس.
يمكنك تبريد الشاي الأخضر بعد غلي اكياسه أو اوراقه لتناوله بارداً، وعلى الرغم من أن ذلك يفقده قدراً قليلاً من مضادات الأكسدة إلا أنه يظل مشروباً مثالياً لصحتك ووزنك مقارنة بالمشروبات الغازية.