قد تصابين بشيء من التوتر والانشداد (السترس)، خلال أيّام شهر رمضان، نتيجة النقص في استهلاك بعض العناصر الغذائية، في وجبتي الإفطار والسحور.
اختصاصية التغذية نانسي حبيقة تنصح، في هذا المجال، بتعديل مستوى السكّر في الدم، ما يرفع “السيروتونين” المسؤول عن تحسين المزاج والتخفيف من التوتر، وتُطلع على أبرز المأكولات التي تعمل على ذلك:
ـ النشويات المركبّة: تشتمل النشويات المركّبة، على: الأرز الأسمر والمعكرونة والخبز الأسمر والحبوب الكاملة، كالفاصولياء والعدس والبازيللاء والشوفان والشعير…
إنّ هضم الجسم للنشويات المركّبة ببطئ يُبقي مستوى السكّر في الدم معتدلاً، ويمنع ارتفاعه وهبوطه سريعاً.
ـ المأكولات الغنية بـ “الأوميغا_3”: تضمّ سمك السلمون والتونا والروبيان، كما الجوز وبذور الكتّان… ويُنصح بتناول 90 جراماً منها، بمعدّل مرّتين على الأقلّ في الأسبوع.
_الشاي الأسود: يُساعد في التحسّن بطريقة سريعة، بعد تعرّض الجسم للانشداد (السترس) لدى البعض في فترة الصوم، إذ يُحافظ على مستويات “الكورتيزول” منخفضة بعد الإجهاد، بخلاف القهوة التي تُعزّز ذلك.
ويُمكن للصائم تناول كوب أو كوبين من الشاي الأسود بعد الإفطار، من دون إغفال استهلاك ما بين لترين و3 لترات من الماء مقابل ذلك، لضمان عدم جفاف الجسم الذي تتسبّب به مادة الكافيين.
_ اللوز النيء: تُوفّر حفنة من اللوز النيء دفعةً من الفيتامينات “بي” B التي تجعل الجسم أكثر مقاومة للإجهاد، خصوصاً خلال فترة الصوم.
_ المأكولات الغنية بـ “المغنيسيوم”: تضمّ هذه الفئة المكسّرات (الكاجو واللوز والبندق والصنوبر)، والسمسم وبذور دوار الشمس والحبوب الكاملة والبقوليات (الأرز الكامل والشوفان والقمح) وبعض أنوع السمك كالسلمون، بالإضافة إلى الخضر الخضراء الداكنة (السبانخ والبروكولي والفليفلة والبازيلاء والخيار). ويلعب معدن “المغنيسيوم” دوراً رئيسياً في تحويل السكّر إلى طاقة. وبالتالي، فإن انخفاض مستواه في الجسم يُمكن أن يستنزف الطاقة ويؤثّر في المزاج!
نصيحة للسحور
تقول الاختصاصيّة نانسي حبيقة إنّ “الدراسات تُشير إلى أنّ وعاءً من دقيق الشوفان الدافىء يزيد من مستويات “السيروتونين”، ولذا يُعتبر مفيداً عند وجبة السحور. ومن المفضّل أن يُضاف إليه كلّ من الحليب والقليل من الفاكهة المضادّة للأكسدة الغنيّة بالفيتامين “سي”، كالبرتقال، أو الفراولة، أو الكيوي لتصبح الوجبة مثاليةً.