أثبتوا المختصين في دراسة الجهاز الهضمي أن الصيام هو الوضعية الطبيعية للجسم؛ لذا ليس مستغربًا أن نجد العديد من الدراسات التي تشير إلى أن نسبة كبيرة ممن يعانون اضطرابات القولون يشعرون بتحسن كبير في الأعراض مع صيامهم لعدة ساعات،
وتعود الأعراض للظهور مرة أخرى مع تناول الطعام. وتزداد أعراض اضطرابات القولون بشكل خاص مع الطعام الذي يتسم بـ :
* احتوائه كميات كبيرة من الدهون.
* الكميات الكبيرة في الوجبة الواحدة.
وتشير الافتراضات العلمية إلى أن تحسن أعراض القولون العصبي مع الصيام يرجع إلى :
* بطء حركة الأمعاء نسبيًا.
* عدم دخول أطعمة تسبب حساسية للأمعاء.
* عدم زيادة محتوى السوائل في الأمعاء، وبالتالي عدم زيادة حجمها بطريقة تنعكس سلبًا على الأعراض.
نصائح طبية لمرضى القولون العصبي خلال شهر رمضان :
1 – يجب الحرص على تقسيم الوجبات إلى 3 وجبات رئيسة بأحجام صغيرة، ويمكن إضافة وجبة خفيفة إضافية.
2 – يجب الحرص على خفض محتوى الدهون في الطعام، خاصة الإفطار الرمضاني الدسم الذي يمكن أن يسبب تفاقم الأعراض بشكل مزعج.
3 – يجب تناول الطعام بهدوء والحرص على مضغ الطعام جيدًا خلال الإفطار والسحور.
4 – يجب تنظيم مواعيد الوجبات في فترة ما بعد الإفطار بحيث تكون ثابتة كل يوم؛ لأن انتظام مواعيد دخول الطعام للجهاز الهضمي يساعد بشكل كبير على تخفيف الأعراض.
5 – يجب الجلوس في وضعية مريحة أثناء تناول الطعام وعدم تناول الطعام أثناء الوقوف أو في وضعية استعجال.
وبهذا نضمن صيام صحى لمرضى القولون بدون أى أضرار للمعده