من توجيهات أمّهاتنا وجدّاتنا التقليدية إلى عناوين المجلات والبرامج المتلفزة، تتلقّى النساء باستمرار «نصائح» خاصّة بطرق المحافظة على صحّتها. ولكنْ، قبل أن تسترسلي في شرب أرطال من صودا الدايت بهدف اتّباع حمية صارمة، أو في اتّباع نهج معيّن من السلوكيات التي قد يكون ضررها أكبر من نفعها، يجب أن تعيدي النظر بعاداتك الصحّية…
– المياه المنكّهة:
قد تبدو نكهة الفواكه وسيلة رائعة لزيادة كمّية المياه التي نشربها يومياً، إلا أنّ المياه المنكّهة، مثل ماء الفيتامين Vitamin Water والمياه الذكيّة Smart Water، تحتوي على الكثير من السكّر.
الصحّ: تجنّبي المياه المحلاة اصطناعياً، وضعي مع المياه فواكه فعلية.
– الفيتامينات والمكمّلات الغذائية:
أظهرت الدراسات أنّ تناول الفيتامينات المتعدّدة في شكل حبوب قد لا يكون لها أيّ تأثير إيجابي على الصحّة على المدى الطويل.
الصحّ: معظم الناس يحصلون على كلّ الفيتامينات التي يحتاجونها من طعامهم، واستبدال هذا الطعام بحبوب المكمّلات الغذائية يفقد الجسم فوائد المركّبات الأخرى المتوفّرة في المصادر الطبيعية.
– الأطعمة المنخفضة الدهون:
في حين أنّ تجنّب تناول بعض الدهون يمكن أن يساعد على فقدان الوزن، إلا أنّنا قد نخسر بعض الفوائد الصحّية الكبيرة المتوفّرة مثلاً في دهون أوميغا 3، كتنمية القدرات العقلية وخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
الصحّ: فكّري مرّتين قبل تجنّب دهون مثل دهون سمك السلمون.
– تخطّي وجبات الطعام:
تخطّي وجبات الطعام لا يخفّف من نسبة السعرات الحرارية لفترة زمنية طويلة، إذ إنّ التخلّي عن وجبة معيّنة يؤدّي إلى الإفراط في تناول الطعام في الوجبات الأخرى.
الصحّ: اختاري وقت غداء صحّياً.
– الامتناع عن الحلوى:
لا تحرمي نفسك من الحلوى المفضّلة لديك. إنْ كنت تحبّين كعكة الشوكولاته المزدوجة، تمتّعي بالقليل منها بدل عشاء يمكن أن يكسبك سعرات حرارية أكثر.
– وجبات الميكروويف للحمية:
وجبات الطعام المجمّدة تعبّأ مع الكثير من الصوديوم، في حين تفتقر إلى الخضار والسعرات الحرارية الضروريّة.
الصحّ: إذا كنت لا تملكين الوقت الكافي لتحضير الطعام يوميّاً، حضّري دفعة كبيرة من وجبتك المفضّلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقومي بتجميد أجزاء منها في الثلاجة، لتناولها على مراحل خلال الأسبوع.
– صودا الدايت:
قد لا تكون هذه المشروبات أفضل صديق لك. يقول العلماء إنّ الكثير من هذه المشروبات الخالية من السعرات يمكن أن يسبّب ضرراً صحّياً كالسكّري، ما قد يؤدّي إلى زيادة في الوزن وإلى الرغبة في تناول الطعام الحلو بطريقة لا يمكن السيطرة عليها.
الصحّ: تجنّبي الصودا تماماً، واختاري بدلاً منها مشروبات طبيعيّة.
– السلطات الجاهزة:
لا تفترضي أنّ أيّ شيء مدرج تحت كلمة «سلطة» لا بدّ وأن يكون صحّياً. فسلطة التونة المعَدّة سابقاً وسلطات الدجاج والروبيان، كلّها غنيّة بالدهون والسعرات الحرارية، بسبب احتوائها على المايونيز بنسبة عالية. لذا، يمكن لساندويتش التونة أن يحتوي على 700 سعرة حرارية و40 غراماً من الدهون.
الصحّ: اختاري السلطة المعدّة من المايونيز القليل الدسم، ولتكنْ الكمّية بحجم مجموعة أوراق اللعب.
–زبدة الفول السوداني القليلة الدسم:
زبدة الفول السوداني القليلة الدسم ليست بالضرورة نسخة أكثر صحّة من زبدة الفول السوداني العادية. قراءة الملصق الغذائي تطلعك على أنّ كُلاً من زبدة الفول السوداني العادية والزبدة القليلة الدسم تحتويان على حوالي نفس الكمّية من السعرات الحرارية، إذ إنّ الزبدة القليلة الدسم تحوي نسبة أعلى من السكّر.
الصحّ: إنّ زبدة الفول السوداني العادية مصدر طبيعي للدهون الأحادية غير المشبّعة. لذا، اختاري الزبدة الطبيعية التي لا تحتوي على الزيوت المضافة، وتأكّدي منها من خلال قراءة الملصق الغذائي المرفق بها.
– شرائح الديك الرومي:
يُعتبر الديك الرومي Turkey مصدراً ممتازاً من البروتين الطري، واختياراً جيّداً لوجبة غداء أو عشاء سريعة، إلا أنّه، في الواقع، يتمّ تخزين العديد من شرائح الديك الرومي مع الصوديوم. فأوقيتان من نوع معيّن لبعض العلامات التجارية تحتويان على ما يقارب ثلث الحدّ الأقصى الموصى به من تناول الصوديوم يومياً.
الصحّ: تأكّدي من شراء أصناف قليلة الصوديوم أو اختيار شرائح الديك الرومي الطازجة. إذا كنت لا تستطيعين شيّه بنفسك، أفضل ما تفعلينه هو العثور على علامة تجارية يحوي منتجها نسبة أقلّ من 350 ملغ من الصوديوم لكلّ أوقيتين.
– الصابون المضاد للجراثيم:
قد لا يكون الصابون المضاد للجراثيم مفيداً للاستحمام به بقدر الاستحمام بالصابون العادي، عندما ترغبين بالبقاء نظيفة.