مشمش مجفف، تمر، تين مجفف، زبيب، وغيره من الاختيارات التي تقع أمامنا حينما يحين موعد التسوق لشهر رمضان. القراصيا من ضمن تلك الاختيارات، ولكن مع الأسف قد ينساها البعض منا، وينشغل عنها باختيارات أخرى، قد يعتقد أنها أكثر أهمية، لأن القراصيا لا تحظى بحب الجميع مثل أطعمة شهر رمضان الأخرى. لذا دعت الحاجة إلى أن نسرد الفوائد الصحية للقراصيا، التي ستجعلك لا تنسي القراصيا مهما كان إغراء الأطعمة الأخرى.
1- الوقاية من بعض الأمراض مثل السرطان:
تفيد القراصيا في الوقاية من كثير من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، والسرطان، كما تحتوي على مستويات مرتفعة من المغذيات النباتية التي يطلق عليها فينولات، وتشير العديد من الدراسات أن تلك المغذيات النباتية تساعد على منع تلف الخلايا، خاصة عندما يتعلق الأمر بأكسدة جزيئات الدهون في الجسم، بما أن جميع خلايا جسمنا، وبالأخص خلايا أدمغتنا، مصنوعة أساسا من الدهون، لذا تلك المغذيات الموجودة في القراصيا من المفيد جدا أن تكون موجودة ضمن نظامنا الغذائي.
2- الوقاية من مرض السكري:
تحتوي القراصيا على كمية كبيرة من الألياف القابلة للذوبان، التي تساعد على استقرار مستوى السكر في الدم. كما أن الألياف القابلة للذوبان تبطئ من معدل خروج الأكل من المعدة، ونتيجة لذلك، تؤخر امتصاص السكر في الدم، كما تزيد الألياف القابلة للذوبان من حساسية الجسم للأنسولين.
3- تساعد على الحفاظ على وزن الجسم:
الألياف القابلة للذوبان الموجودة في القراصيا تساعد على الشعور بالارتياح بعد كل وجبة، مما يمنع عن الإفراط في تناول الطعام، ومن ثم تمنع زيادة الوزن.
4- خفض نسبة الكولسترول:
كما أن الألياف القابلة للذوبان التي تحدثنا عنها من قبل تساعد أيضا على خفض نسبة الكولسترول عن طريق منع امتصاص الدهون الزائدة في الجسم، ومن ثم طردها و إخراجها من الجسم. ومن خلال تلك العملية يستخدم الكبد الكولسترول في الجسم ليصنع المزيد من المواد التي تم امتصاصها، وبالتالي يتم خفض الكمية المتداولة في الجسم. فالألياف القابلة للذوبان قد تمنع أيضا كمية الكولسترول التي ينتجها الجسم في المقام الأول.
5- تقوية صحة العظام:
أظهرت بعض الدراسات مؤخرا أن القراصيا أكثر فعالية في منع و عكس فقدان كثافة العظام نتيجة لكونها مصدر غني من مكون الفلافونويد، والفينوك. مما يعمل على الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر.
6- مصدر جيد لفيتامين (ك) والبيتا كاروتين:
أثبتت الدراسات أن زيادة تناول الكاروتينات تساعد على الشعور بالسعادة. كما أن البيتا كاروتين تحمي وتصلح الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة في مواجهة الخلايا، وهذا يعني أنها يمكن أن تساعد على تجنب ظهور أثار الشيخوخة. ويعمل فيتامين (ك) جنبا إلى جنب مع البيتا كاروتين لمحاربة علامات الشيخوخة وتقدم العمر، عن طريق المساعدة على الحد من فقدان العظام و تحسين الدورة الدموية.
