لا شك في أنّ الرضاعة الطبيعية تحمل العديد من الفوائد للأم والطفل في آن. إذ تحمي الطفل من الأمراض خصوصاً الإلتهابات، وتزيد معدل
ذكائه، وتقيه البدانة وتعزّز جهاز مناعته. أما بالنسبة إلى الأم، فهي تساعدها في خسارة الوزن بعد الولادة، وتعيد الرحم إلى حجمه
الطبيعي، وتحميها من سرطان الثدي وسرطان المبيض، وتخفف من النزيف بعد الولادة. لكن الكثير من الأمهات يتجنبن الرضاعة الطبيعية خوفاً
من تأثيرها على شكل الثدى.
“صحتك اليوم” تطمئن كل امرأة عربية بأنّ الرضاعة لا تسبب أي ترهلات في منطقة الثدي، وتشجّعها على الرضاعة لمدة لا تقل عن سنتين. وتفيد إحدى الدراسات الأميركية أنّ الرضاعة لا تؤثر في شكل الثدي الخارجي ولا تسبب الترهلات المزعجة.
لا بدّ من إصابة الثدي ببعض الترهلات في مرحلة معيّنة من العمر. هناك العديد من العوامل الخارجية التي تلعب دورها أيضاً في زيادة هذه الترهلات، من بينها الوراثة، التدخين، تكرار مرات الحمل، لبس حمالات غير مناسبة وعدم ممارسة الرياضة.
لكن هناك بعض الأمور التي قد تحمي المرأة من الإصابة بالترهلات عند تقدمها في العمر هي:
– الحفاظ على الوزن السليم قدر المستطاع.
– اختيار حمالة الثدي الصحيحة.
– شرب كميات كبيرة من السوائل.
– اتباع نظام غذائي صحي.
– ممارسة التمارين الرياضية دوماً.
لذا، لا يجب أن تلجئي الى الحليب الإصطناعي. ركّزي على الرضاعة الطبيعية المفيدة لك ولطفلك.