أظهرت بعض الدراسات تأثيراً إيجابياً لفيتامينات معينة على صحة القولون، منها فيتامين “د” وحمض الفوليك ومعدن الكالسيوم، حيث تبين أنها تساعد على الوقاية من سرطان القولون، وأورام القولون الحميدة. كذلك هناك تأثير إيجابي يعزّز صحة القولون عند تناول البروبيوتك والأطعمة الغنية بالألياف. إليك أهم المغذيات التي يحتاجها القولون ليتمتع بصحة جيدة:
فيتامين “د” تم الكشف عن العلاقة بين سرطان القولون وفيتامين “د” عام 1980. يمنع فيتامين “د” الأورام السرطانية من النمو على سطح القولون، عن طريق الحد من تزويده بالدم، والحفاظ على سطح القولون سليماً. كذلك يلعب فيتامين “د” دوراً في زيادة امتصاص الكالسيوم، وقد تبين أن وجود الكثير من الكالسيوم في الأمعاء يساعد على خفض انتشار الأورام.
الكالسيوم. أظهرت دراسة أجريت عام 1999 نشرتها “نيو انغلاند جورنال أوف ميديسن” أن مكملات كربونات الكالسيوم تؤدي إلى خفض احتمال إصابة القولون بالأورام الحميدة، والتي تعتبر مقدمة لسرطان القولون. لذلك عليك الاهتمام بتناول منتجات الحليب وتناول الخضروات الورقية الخضراء كالسبانخ للحصول على الكالسيوم.
حمض الفوليك. يعتبر السبانخ أحد أفضل مصادر حمض الفوليك، وهو واحد من مجموعة فيتامينات “ب”. وقد بينت دراسة نشرتها مجلة “التغذية” عام 2003 أن تناول كميات جيدة من حمض الفوليك يقلل مخاطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 40 بالمائة. لكن من ناحية أخرى بينت بعض الأبحاث أن المستويات العالية في الجسم من حمض الفوليك قد تتسبب في سرطان القولون، لذلك ينصح بالاعتدال في تناوله.
مكملات غذائية أخرى. من المغذيات التي ينصح بتناولها لحماية القولون البروبيوتك، وهو عبارة عن بكتريا جيدة توجد في اللبن (الزبادي) والأعشاب البحرية. يمكن الحصول على البروبيوتك على شكل كبسولات إذا كان لديك حساسية من اللاكتوز الذي يوجد في الحليب. من المغذيات المفيدة للقولون الألياف الغذائية حيث تساعد على تطهيره وسهولة الإخراج. يمكن الحصول على الألياف من الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه.