مع تزاحم الحجيج واختلاف درجات الحرارة والتعرض لبعض العوامل الجوية، يتعرض مرضى حساسية الصدر لبعض المشكلات الصحية، والتي تحتاج لاتخاذ بعض الاحتياطات.
نصح الدكتور حسني مسعود، رئيس قسم الأمراض الصدرية بقصر العيني، بالإكثار من شرب السوائل، خاصة في الجو الحار، وتجنب السوائل الباردة، وتناول الغذاء المتوازن الغني بالفيتامينات، ومضادات الأكسدة.
– أخذ قسط وافر من النوم والراحة، وتجنب الإجهاد المستمر، وممارسة الرياضة لتقوية عضلات الصدر، خاصة السباحة وتمارين التنفس.
– البعد التام عن التدخين، أو التعرض له (التدخين السلبي ) وتجنب الأماكن المغلقة والمزدحمة، والمتابعة الدورية عند طبيب متخصص، وتقييم حالة الصدر وظيفيا وإكلينيكيا، مع مواءمة العلاج للحالة الصحية.
– التزام المريض بالجرعة المناسبة في الوقت المناسب الذي يحدده الطبيب والمعالج ولا يتوقف عن العلاج دون استشارة الطبيب.
– استشارة الطبيب فورًا إذا لم تستجب الأزمة الصدرية للعلاج المتعارف عليه، وضمان معالجة الأزمات فور وقوعها ولا داعي للتأخير بالتدخل العلاجي المنقذ حتى لا تتفاقم الحالة.
– البعد عن مكسبات الطعم واللون في الأطعمة خاصة المحفوظة منها، عند استعمال بخاخ الطوارئ بمعدل أكثر من المتفق عليه بادر بالاتصال بالطبيب المعالج.