الجميع يسعى لحل مشكلة البثور بعد ظهورها. حيث تبدأ رحلة البحث عن العلاج الأمثل. وهناك طريق مختصر يوفر عليك عناء المشكلة وتجريب الأدوية والخلطات لإخفاء البثور بعد ظهورها أو الأثر الذي تتركه، ألا وهو تعلم كيفية التنبؤ بقرب ظهور هذه البثور، ومن ثم البدء في محاربتها ومنع ظهورها من الأساس.
ووفقا لخبراء التجميل وأطباء البشرة العالميين، هناك بعض العلامات التي تدل على أن بشرتك ستعاني من البثور، وفيما يلي نتعرف عليها معا، وبالتالي نتخذ الإجراءات العلاجية المناسبة.
أولا تغير الفصول
من الأمور التي تسبب مشكلات البشرة وخاصة ظهور البثور، تغير الأجواء والطقس في الفترات ما بين فصول السنة المختلفة. وعلى الرغم من كونها من المسببات القوية للبثور، فإنها تعتبر من الأمور التي لا تلاقي اهتمام الكثيرات. لذا عليك البدء في التركيز في الأمر وملاحظة ما إذا كان هناك أي تغيير في بشرتك، وإذا كانت الإجابة بنعم، فعليك البدء في إجراءات الوقاية.
استخدمي منتجات العناية بالبشرة اللازمة لهذه الفترة وفقا لنوع بشرتك، والتي يحددها الطبيب
السهر
إذا كانت ساعات نومك في المساء قليلة نتيجة للعمل أو للمذاكرة أو لأي ظروف عائلية أو خاصة، فاعلمي أنك من المعرضات لمشكلات البثور ومتاعب البشرة. فالسهر ليلا لفترات طويلة أو أيام متتالية يؤدي في النهاية إلى انتشار الحبوب بالبشرة. لذا احرصي على ألا يكون السهر هو عادتك اليومية وحاولي تنظيم وقتك بشكل أفضل. على الأقل جربي أسبوعا ولاحظي الفرق بنفسك.
هل تسافرين كثيرا!
قد يبدو السؤال لا علاقة له بالأمر، ولكن في الحقيقة أنه ذو صلة مباشرة. فالسفر في الطائرة بشكل دوري يؤثر سلبا على بشرتك، وذلك لأن الجو جاف في الطائرة. ومهما كان الطقس مريحا في الرحلة، فهو يظل جافا على البشرة، مما يؤدي إلى إفراز المزيد من الدهون وبالتالي التهاب البشرة وظهور البثور في النهاية.
كما أن التنقل بين المناطق الزمنية المختلفة يؤذي البشرة أيضا. لذا إذا كان تقليل السفر أمرا غير وارد، فعليك تهيئة بشرتك لمقاومة هذه الأجواء بحيث تتخلصين من الدهون الزائدة أولا بأول.
الشراشف والمناشف
إذا شعرت بأن بشرتك في حاجة لعناية خاصة، عليك التفكير في كل ما يلامسها أولا قبل البدء في اللجوء للحلول الطبية التي تعتمد على المنتجات والأدوية. وأهم ما في القائمة هي المناشف والشراشف وأغطية الوسادات التي تستخدمينها. يجب أن تكون مصنوعة من القطن وليس من الخامات الصناعية التي تؤذي البشرة.
كما يجب أن تهتمي بتغييرها بمعدل يفوق العادي، وذلك لأن طبيعة بشرتك غير عادية.
الغذاء المتوازن
سرعة إيقاع الحياة تجعلنا كثيرا نلجأ للحلول السهلة والتي غالبا ما تحل المشكلات الوقتية، وتسبب متاعب على المدى البعيد. وهذا الأمر ينطبق تماما على الأطعمة التي نتناولها، فسواء لعدم توفر الوقت أو للمرح، نتوجه لمطاعم الأطعمة السريعة بينما نكون في غفلة تامة عما ستعانيه بشرتنا.
ولهذا عليك التركيز في تناول الغذاء المفيد والمتوازن فقط. كما يجب التقليل من المشروبات المنبهة والكافيين، والسكريات، ومراقبة تأثير الألبان ومنتجاتها على بشرتك، فقد تكونين في حاجة لتناول المنتجات الخالية من الدسم منها فقط.
التوتر ثم التوتر
في كل مرة نتحدث فيها عن مشكلات البشرة لابد وأن نحذر من التوتر. ولكن بما أننا معرضون للتوتر طوال الوقت لا محالة، عليك تعلم طرق صحية وإيجابية للتخلص من الطاقة السلبية التي تختزنينها نتيجة التعرض للتوتر. ومن أشهرها وأفضلها ممارسة الرياضة أو المشي أو اليوجا.
مستحضرات التجميل
ودورك هو أن تحرصي على اختيار الأفضل والأنسب منها لنوع بشرتك قبل التوجه لاقتناء الأفضل للونها. اقرئي كثيرا عن أنواع الماكياج لتعرفي الماركات الأنسب لك.
