هل تعانين من الصّداع الدائم وتهلين طرق تجنّبه؟ هل يمنعك الصداع من متابعة يومك وأعمالك بشكلٍ طبيعيّ؟ في ما يلي بعض النصائح المفيدة لتتجنّبي الصّداع وتعالجيه إن اقتضى الأمر. نأمل أن تفيدك هذه المعلومات وتبعد الصداع عنك.
كيف يمكن تجنب الصّداع؟
تجنّبي الأماكن الصّاخبة التي يمكن أن تتسبّب لك الصّداع وإن كنت مضطرّة للجلوس فيها حاولي الهروب خارجها لمدّة 5 دقائق، وهي كفيلة لتريحي دماغك وأذنيك ولتخفّضي من احتمال إصابتك بالصّداع. الإستماع إلى الموسيقى باستعمال سمّاعات يمكن أيضا أن يساعدك على التّركيز وتجنّب الصّداع بشرط ألا تكون الموسيقى عالية. كما أنّ استعمال صمّامات للأذنين من شأنه أن يكون حلاّ مناسبا يمكن اللّجوء إليه لبضع ساعات في اليوم.
من المهمّ أيضا تجنّب التوتّر وعدم اللّجوء إلى المسكّنات فأفضل الحلول هو التّركيز. إذا تمكّنت من التحكّم في المواقف الدّافعة إلى التوتّر فلن تكون مجدّدا دافعا للقلق والإنزعاج. لا تنسي أيضا شرب الماء فهو أفضل من عصير الفواكه الذي يحتوي على مكوّنات من شأنها أن تزيد من حدّة الصّداع. في الواقع، النّقص في كميّة الماء في الجسم يسبّب آلاما في الرّأس لذلك يجب أن نشرب الكميّة اللاّزمة يوميّا ولا ننسى تنظيم وجباتنا بطريقة صحيّة. قومي بتمارين رياضة أيضا واختاري منها ما يساعدك على الإسترخاء وتمطيط العضلات.
كيف يمكن علاج الصداع ؟
اللّجوء إلى الأدوية ليس ضروريا للقضاء على الصّداع. تدليك بطيء للرّقبة والأكتاف قد يساعدك على الإسترخاء. يمكنك أن تستخدمي في ذلك بضع قطرات من زيت معطّر ليساهم في قسط أوفر من الرّاحة. ولكن احذري من استخدامها للحوامل وللأطفال دون سنّ العاشرة.
يعتقد الكثيرون أنّ القهوة تسبّب الإنفعال والتوتّر بينما العكس هو الصّحيح. الكافيين موجودٌ في القهوة كما في المشروبات المعتمدة على الكولا وهو يساعد على تنشيط الدّورة الدمويّة ممّا يسمح بالتّخفيض من الآلام المنجرّة عن الصّداع.
أغمضي عينيك وتنفّسي بعمق وهدوء عوض أن تغضبي فسوف يساعدك ذلك على الإسترخاء وتهدئة وطأة الألم. ركّزي على ذلك لمدّة 5 أو 10 دقائق وسوف تشعرين بالرّاحة والهدوء.
اخفضي ضوء شاشة حاسوبك أو التّلفاز فالضّوء الخافت لا يتعب العينين ويساعد على الإسترخاء. أبعدي عنك شاشة الحاسوب ما يقارب 40 سم وأنزلي السّتار قليلًا ولكن احرصي على ألا تبالغي في ذلك فالضّوء الخافت جدّا من شأنه أن يرهق العينين.
لا شيء يضاهي الهدوء والنّوم في الظّلام للتّخفيض من حدّة الألم. وأهمّ نصيحة هي تجنّب الضوء قدر المستطاع لأنّه يساهم في تفاقم الألم ومن المهمّ أيضا اتّخاذ مكان هادئ لا يتردّد فيه صدى الأصوات.