هل الضعف الجنسى نتيجة مرض السكر قاصر على الرجال؟ وكيف تكون الوقاية من الضعف الجنسى عند المصابين بمرض السكر؟ هذه الأسئلة التى تدور فى ذهن كل من أصيب بمرض السكر.
تجيب عن هذه الأسئلة الدكتورة إيزيس غالب، استشارى أمراض باطنة وغدد صماء، بأن هناك العديد من الدراسات تشير إلى ارتفاع نسبة المصابين بالضعف الجنسى، نتيجة لمرض السكر، وأن عدداً كبيراً من المصابين بالضعف لا يفصحون عن حالتهم للطبيب المعالج، مما يؤخر فرص العلاج فى مراحل مبكرة، ويترتب عليه عدم الثقة بالنفس وشعور بالتوتر، مما يعكر صفو الحياة الزوجية.
وتضيف إيزيس أن هناك عدة عوامل قد تتسبب فى إصابة مريض السكر بالضعف الجنسى، فمن الناحية النفسية يشعر المريض بالإحباط والخوف من ممارسة العلاقة الجنسية
ومن الناحية الصحية، فإن ارتفاع نسبة السكر فى الدم تسبب تليف الأوعية الدموية للأعصاب المغية للخصية، مما يؤدى إلى خفض هرمون الذكورة، وقد تعانى أيضا المرأة المصابة بمرض السكر من أعراض الضعف الجنسى ولكن بنسبة أقل من الرجل من حيث الشعور بآلام أثناء الجماع وعدم الرغبة فى إتمام العملية الجنسية بسبب الإصابة بالالتهابات التناسلية وتلف الأعصاب والأوعية الدموية.
وحول الوقاية من الضعف الجنسى الذى يسببه مرض السكر، تنصح إيزيس بضبط نسبة السكر فى الدم، بالمتابعة مع الطبيب المعالج بانتظام، والامتناع عن التدخين، لما يسببه من ضيق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم بالعضو الذكرى، كما تنصح إيزيس بممارسة الرياضة ومحاولة إنقاص الوزن، لأن السمنة تقلل من إفراز هرمون الذكورة بالجسم.
وتبين أن هناك العديد من الأدوية التى يمكن استخدامها فى حالات الضعف الجنسى، لتساعد على تنشيط الدورة الدموية بالعضو الذكرى، واستخدام الحقن الموضعية فى حالات معينة التى تشخص مؤخرا، وقد يكون العلاج بالجراحة، مثل زرع جهاز تعويض بالعضو الذكرى.
محتوى عن : اليوم السابع