الضعف الجنسى أو العجز الجنسى أو ضعف الانتصاب أو العنة الجنسية كما يوضحه دكتور محمد حسين أبو حديد، المدرس المساعد للأمراض الجلدية والتناسلية وتجميل الجلد والليزربالمركز القومى للبحوث، أن عدم القدرة على الحصول على انتصاب كاف للعلاقة الزوجية الكاملة (الإدخال أو الإيلاج) أو عدم القدرة على الاحتفاظ به لفترة كافية لإتمام العلاقة الزوجية، على أن يكون ذلك فى الغالبية العظمى من محاولات العلاقة الزوجية وليس استثناء عابر.
أسباب الضعف الجنسى إما نفسية مثل:
الاكتئاب، عدم الثقة بالنفس، المفاهيم الخاطئة عن العلاقة الجنسية، الخلافات بين الطرفين، القلق العام، القلق من الأداء (وهى مراقبة الشخص لذاته من حيث القدرة الجنسية، صلابة الانتصاب، معدلات الجماع، طول فترة الجماع، حجم العضو الذكرى وغير ذلك مما يتصل بالأداء الجنسى، مما يؤدى إلى القلق والانشغال بهذه الهواجس، مما يؤدى فى النهاية إلى الضعف الجنسى النفسى.
وإما عضوية وتنشأ عن خلل فى المخ أو العمود الفقرى أو الأعصاب أو العضو الذكرى نفسه مثل التليف الذى قد يمنع الانتصاب، وقد يؤدى إلى اعوجاج أو إلى تناقص الطول والانكماش أو كنتيجة لاختلال توازن الهرمونات ذات العلاقة بهذا الأمر، أو غير ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، فإنه من أكثر أسباب الضعف الجنسى العضوى انتشاراً: تصلب الشرايين، التسرب الوريدى- تسريب الأوردة، مرض السكر، أدوية الضغط و إصابات العمود الفقرى.
كما تشجع بعض العادات على حدوث الضعف الجنسى العضوى مثل البدانة وقلة الحركة والتدخين، ويتولى الطبيب المعالج تحديد طبيعة المشكلة وتشخيص سببها وعمل الفحوصات اللازمة والعلاج المناسب لكل حالة لضمان أفضل النتائج مثل المواد الطبيعية، الأدوية العلاجية، الحقن الموضعى أو الجراحة.