العرقسوس هو نبات لذيذ يكثر شربه فى شهر رمضان، ويستخدم كتوابل في الأطعمة والمشروبات، والتبغ، كما يستخدم فى أغراض الطب المختلفة لما له من فوائد عظيمة، كما أن إرتفاع مستويات البوتاسيوم فى محتواه يجعله يروى الصائم ويقلل شعوره بالعطش.
يستخدم العرقسوس فى علاج مختلف الشكاوى للجهاز الهضمي بما في ذلك قرحة المعدة، الحرقة، والمغص، والتهاب بطانة المعدة الحاد واالمزمن، مما يجعله مثالى للصيام أيضا لأنه يريح المعدة بعد الإفطار، ويعالج متلازمة القولون العصبي والإمساك وعسر الهضم، كما يقلل آلام المعدة والانتفاخات ويشفى من القرحة.
يستخدم العرقسوس لعلاج التهاب الحلق والتهاب الشعب الهوائية والسعال بشكل عام وخاصة بعد الجراحة، والالتهابات التي تسببها البكتيريا و يستخدم أيضا لالتهاب المفاصل، ولعلاج إضطرابات الكبد والملاريا والسل، والتسمم الغذائي.
كما يستخدم لزيادة الخصوبة عند النساء وعلاج إضطراب هرموني يسمى “متلازمة المبيض المتعدد التكيسات” جنبا إلى جنب مع غيره من الأعشاب، يستخدم العرقسوس أيضا لعلاج سرطان البروستاتا .
حكة الجلد: لعلاج (الأكزيما). هناك بعض الأدلة على أن وضع العرقسوس على الجلد يمكن أن يحسن أعراض الأكزيما، والحد من الإحمرار والتورم، وحكة الجلد.
تلون الجلد (الكلف): وتشير البحوث أن وضع كريم يحتوي العرقسوس مرتين يوميا لمدة فعال لتفتيح البشرة.
الصدفية: تشير الأدلة أن وضع كريم يحتوي على العرقسوس والحليب على الجلد لمدة 4 أسابيع يقلل من كمية العلاج القياسية المطلوبة، و يحسن تقشير الجلد في المرضى الذين يعانون من الصدفية.
مشاكل الفم: يقلل من حجم القروح فى الفم، وتشير الأبحاث إلى أن الغرغرة بالماء الدافئ الذي يحتوي على العرقسوس قد تقلل من الألم في المرضى الذين يعانون من القروح فى الفم.
الأسنان: وتشير البحوث أن إستخدام معجون أسنان يحتوي على العرقسوس مرتين باليوم يقلل من الترسبات، التهاب اللثة، أو النزيف ، وكذلك غسول الفم الذي يحتوي على خلاصة العرقسوس قد يحد من البلاك فى الأسنان.
التهاب الكبد: هناك بعض الأدلة على أن بعض المكونات الموجودة في العرقسوس قد تكون فعالة في علاج التهاب الكبد B والتهاب الكبد C .
فقدان الوزن: هناك معلومات متضاربة حول إستخدام العرقسوس لانقاص الوزن، فهو يمكن أن يحد من الدهون في الجسم ومع ذلك، فإنه يسبب احتباس الماء التي يمكن أن تعوض أي تغيير في وزن الجسم.
الآثار جانبية
العرقسوس آمن بالنسبة لمعظم الناس عند تناوله بكميات محددة سواء للشرب أو للأغراض الطبية، أو عندما يوضع على الجلد لفترة قصيرة من الزمن، ومع ذلك، فمن غير الأمن إستخدامه بكميات كبيرة لأكثر من 4 أسابيع.
يمكن لتناول العرقسوس يوميا لعدة أسابيع أو أكثر أن يتسبب في آثار جانبية خطيرة بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم، والضعف، والشلل، وتلف الدماغ أحيانا في أشخاص أصحاء.
في الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الملح أو تعاني من أمراض القلب، أمراض الكلى، أو ارتفاع ضغط الدم، ما لا يزيد عن 5 غرامات في اليوم الواحد يمكن أن يسبب هذه المشاكل.
الآثار الجانبية الأخرى لاستخدام عرق السوس وتشمل التعب، قلة فترة الحيض لدى النساء والصداع واحتباس الماء والصوديوم، وانخفاض الاهتمام الجنسي ووظيفته في الرجال.
احتياطات خاصة وتحذيرات:
الحمل والرضاعة الطبيعية: ومن غير الآمن اتخاذ عرق السوس عن طريق الفم إذا كنت حاملا. استهلاك كميات كبيرة من عرق السوس خلال فترة الحمل، يزيد من مخاطر الولادة المبكرة وقد يسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة وكذلك أثناء الرضاعة الطبيعية.
ارتفاع ضغط الدم:لا تستهلك كميات كبيرة منه إذا كان لديك ارتفاع في ضغط الدم، حيث يمكن أن يرفعه أكثر.
أمراض القلب: يمكن أن يتسبب فى تخزين المياه داخل الجسم، مما يجعل قصور القلب أسوأ.كما يمكن أيضا أن يزيد من عدم انتظام ضربات القلب. لذلك يفضل تجنبه إذا كان لديك مرض القلب.
الظروف الحساسة للهرمونات: مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبيض وبطانة الرحم، أو الأورام الليفية الرحمية: إذا كان لديك أي حالة من شأنها أن تزداد سوءا بسبب التعرض لهرمون الاستروجين، لا تشرب العرقسوس
المشاكل العصبية (فرط التوتر): يمكن أن يسبب خفض مستوى البوتاسيوم في الدم مما يسبب فرط التوتر
انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم (نقص بوتاسيوم الدم): يمكن أن يقلل البوتاسيوم في الدم. إذا كان البوتاسيوم منخفض بالفعل.
المشاكل الجنسية لدى الرجال: يمكن أن يخفض قدرة الرجل على ممارسة الجنس، وكذلك تفاقم ضعف الانتصاب عن طريق خفض مستويات هرمون يسمى هرمون تستوستيرون.
أمراض الكلى: الإفراط في استخدامه يمكن أن يجعل أمراض الكلى أكثر سوءا..
الجراحة: قد تتداخل مع التحكم في ضغط الدم أثناء وبعد الجراحة، لذلك يجب التوقف عن تناوله 2 أسابيع على الأقل قبل الجراحة المقررة.
