عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، فإن الوقت عامل مهم لإكمال مشوارك وللوصول إلى هدفك وهو الوزن المثالى الذى تريده، حيث أن طول الفترة قد يؤدى إلى الملل والإحباط وبالتالى يصبح من السهل الرجوع إلى نظامك وعادات الخاطئة مرة أخرى، وفى نفس الوقت قصر المدة يؤدى إلى مشاكل صحية أنت فى غنى عنها.
على الرغم من الإعلانات التلفزيونية التى تسوق لمنتجاتها على أنها تستطيع أن تجعلك تفقد وزنك بين عشية وضحاها، إلا أن ذلك فى الواقع لا ينبغي أن يكون صحيحا، وحتى لو صدق وكان ذلك حقيقى فقد يعرض صحتك للخطر، فقد أثبتت الدراسات أن فقدان الوزن البطئ والثابت من 1 إلى 2 كيلو في الأسبوع هو الأفضل، حيث يمكنك المحافظة على هذا النظام كأسلوب حياة على المدى الطويل. طول الوقت الذي قد تستغرقه لفقدان الوزن سوف يعتمد على كم تريد أن تنقص وزنك بشكل عام، ولكن لا تتفاجأ إذا وجدت ذلك يستغرق وقتا أطول مما كنت تعتقد!
قد يبدو وكأن الأمر صعب، ولكن فقدان الوزن بسهولة هو السعرات الحرارية التى تتناولها والسعرات الحرارية التى تحرقها ويحتاجها جسمك. لإنقاص الوزن 1 : 2 كيلو في الأسبوع، يجب الحد من تناول السعرات الحرارية الخاصة بك، أو زيادة النشاط البدني الخاص بك، أو مزيج من الإثنين معا، وهو أفضل وأصح.
إذا إتبعت هذه الطريقة الغذائية، وقطعت حوالى 500 سعرة حرارية، فإذا كان لديك 10كيلو تحاول أن تفقدهم ، فإنه يمكنك أن تتوقع أن يستغرق ذلك مدة قدرها من خمسة إلى 10 أسابيع
مراحل لتخفيف الوزن
أولا تحتاج إلى قطع 500 سعرة حرارية في اليوم، لا ينبغي أن نندهش إذا كان فقدان الوزن الخاص بك يتذبذب حتى لو كنت تتبع الطريقة المعتمدة. حيث أنه عند إتباع نظام غذائي، يميل فقدان الوزن إلى أن يكون أسرع في الشهر الأول أو الثاني لأن فقدان الوزن يكون خسارة المياه الموجودة فى الجسم وليس الدهون. مع مرور الوقت، قد تواجه تباطؤ في فقدان الوزن، والذي يمكن أن يكون محبطا وربما تقودك إلى إغراء الإنزلاق إلى العادات القديمة.
كن صبورا
أنه أمر محبط أن تقوم يوميا بهذا العمل الشاق من النظام الغذائي وممارسة الرياضة دون أن ترى نتائج هامة، ولكن يجب أن تكون صبورا إلى حد كبير، ولا تشعر بالملل والرغبة فى الأكل بشراهة، فحتى إذا كنت تستخدم نظام غذائي فقط، قد تختلف النتائج الخاصة بك
إكتشاف الأخطاء وإصلاحها
إذا كنت تعمل على فقدان الوزن لبضعة أسابيع بكل جهدك ولم تتزحزح على الميزان، ولا ترى فرقا في كيفية تناسب ملابسك بالنسبة لك، فيدل ذلك على أنه قد حان الوقت لكى نلقي نظرة فاحصة على اللياقة البدنية، فقدر النشاط البدنى الذى تمارسه هو عامل مهم جدا.
وإذا لم تجد تغييرا ملموسا فعليك التوجه للطبيب وطلب المساعدة.
