مشكلة ألم الظهر خلال الحمل قد تتعرض لها الكثير من الحوامل ويرجع سبب الم الظهر أثناء الحمل الى التغير فى هرمون البروجستيرون والذي يسبب ارتخاء في أربطة العضلات وبالتالي زيادة في طولها
ويعتبر ارتخاء العضلات مهم لتسهيل عملية الولادة ولكنة يؤثر فى نفس الوقت على العمود الفقرى ويؤدى الى تراخي في الأربطة الداعمة للعمود الفقري وفقراته. ويزيد الأمر سوءاً الوضع المألوف الذي تتخذه الحامل بدفع بطنها للأمام وحني ظهرها للخلف.
إن هذا الوضع يضع المفاصل السفلية من العمود الفقري وبالذات تلك ما بين الحوض والفقرات المجاورة له تحت ضغط كبير، كما أن زيادة الوزن المفرطة تزيد من أوجاع الظهر. تبقى الوقاية حجر الزاوية الأساسي في مواجهة مشكلة آلام الظهر، لذا انتبهي للنقاط التالية:
– إن الوضع السليم للجسم عامل مهم، ويمكن اعتياد ذلك بأن تدفعي بظهرك على حائط مستو وتحاولي أن تتخذي من هذه الاستقامة مثلاً لجلستك الإعتيادية.
– إن الراحة خاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ذات أهمية قصوى.
– عليك بتدليك العضلات حيث يخفف ذلك من ألم الظهر ووضع قربة من الماء الساخن على مناطق الوجع .
– عدم حمل الاشياء الثقيلة حتى لو اضطررت لحمل طفلك مثلاً فاجلسي في وضع القرفصاء واحمليه ثم اعتدلي لكن لا تحني ظهرك لتلقطي شيئاً ثقيلاً أبداً.
– ارتداء أحذية مسطحة لتوزيع ثقل الجسم حتى لا يتركز على منطقة البطن مع تحريك القدمين باستمرار
– للتخلص من ألام الظهر أثناء النوم نامي على إحدى جانبيك مع وضع وسادة بين الساقين وأخرى تحت بطنك. يمكنك أيضا استخدام وسادة الحمل.
– ارتداء الحزام الداعم للمساعدة في رفع البطن، حيث يساعد على إزالة الضغط من الخلف. توجد أنواع من الحزام توفر درجات متعددة من الدعم حسب الحاجة، ويمكن استشارة الطبيبة بخصوص اختيار درجة الدعم المناسبة.
– وأخيراً لا تقلقي فهذه الأوجاع سرعان ما تزول بعد الولادة وتعودي لحياتك ولياقتك الطبيعية ولكن بعد أن يكون بجوارك مولود جميل يعوضك عنها خير تعويض.
