يعاني أكثر من ثلث البالغين في الولايات المتحدة من السمنة المفرطة، لذلك بدأ الكثيرون بدق ناقوس الخطر لدرجة أن البعض اعتبرها وباء يجتاح البلاد، والحال لا يختلف كثيراً في باقي دول العالم، حيث سجل العديد منها نسباً مرتفعة بأعداد البدناء.
وأصبح الشغل الشاغل للكثير من الناس البحث عن الحمية المناسبة لإنقاص وزنهم والحصول على جسم رشيق من جهة، والوقاية من الأمراض المصاحبة للسمنة من جهة أخرى، كأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، بحسب موقع سمارت لايف ستايلز الإلكتروني.
وأثبتت الدراسات الحديثة أن التخلص من الوزن الزائد لا يمكن أن يتم إلا باتباع حمية غذائية مناسبة بالتزامن مع ممارسة الرياضة، وأي خلل في هذين الشرطين سيعطي نتائج عكسية، بحسب مركز التحكم بالامراض والوقاية منها في أمريكا.
ويؤكد العلماء أن الحمية الغذائية لا يجب أن تعتمد على كمية الطعام بل على نوعيته، حيث ينصح بالتخفيف من بعض الأطعمة كاللحوم الحمراء والنشويات والدهون والملح، والإكثار من الفواكه والخضروات والدواجن والسمك ومنتجات الألبان الخالية من الدهون.
كما يجب أن يترافق ذلك مع الإكثار من شرب الماء، والتخفيف من المشروبات السكرية والغازية والاستعاضة عنها بالعصائر الطبيعية.
ولا تكفي الحمية للإنقاص من الوزن بل يجب أن تدعم بممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على حرق الدهون والسعرات الحرارية الزائدة، وليس بالضرورة أن تكون هذه التمارين في النوادي الرياضية حيث يمكن ممارسة المشي أو الهرولة بشكل يومي ومنتظم.
وينصح الأشخاص الذين يرتادون النوادي الرياضية بالتدرج في ممارسة التمارين القاسية، حيث أن الخسارة المفاجئة للوزن من الممكن أن تسبب ضرر كبير للجسم.
ورغم وجود العديد من الطرق المبتدعة للحمية في الوقت الحاضر، إلا أن الخبراء ينصحون باتباع الطرق المعروفة لخسارة الوزن بالشكل الطبيعي ودون أي أعراض جانبية غير مرغوبة.