يعتبر اللوز هو أحد أنواع جنس الخوخ من الفصيلة الوردية، ويعتبر من أكثر النباتات المليئة بالزيوت والفوائد، فيقول الدكتور بهاء ناجى استشارى التغذية إن اللوز، وهو من المكسرات، ويمكن تناوله محمصا ومملحا، أو بدون، ويمكن تناوله مباشرة للتسلية أو إضافته فى الأطعمة.
وهو بوجه عام يخفض نسبة الكوليسترول الضار (L D L) والدهون الثلاثية لحماية الشرايين، وتقليل الإصابة بجلطات المخ والقلب والزهايمر، وعدم تمليحه لمساعدة مرضى الضغط العالى، ولكن اللوز يحتوى على سعرات حرارية، لذا ينصح بتناول ٧ حبات يوميا بانتظام.
يذكر أن أشجار اللوز تثمر نوعين مختلفين من اللوز، الأول ثمار حلوة المذاق، بينما يثمر بعضها ثمارا مرة، ويستخرج من كلا النوعين الزيت.
وتعتبر اللوزات الحلوة طعاماً متميزًا، فتؤكل بعد رفع القشرة الخشبية القاسية التى تغلفها، كما تؤكل طازجة فى فصل الربيع بقشرتها الخضراء عند بداية نضجها، وقبل أن تتخشب قشرتها التى تكون فى تلك الفترة غنية بالسيليلوز.
أما اللوزات المرة فلا تؤكل وينحصر استهلاكها فى استخراج الزيت منها. ويحتوى زيت اللوز على حمض الهيدروسيانيك البروسى السام، وبعد استخراج هذا الحمض يستخدم الزيت ليعطى نكهة على الخلاصات المختلفة.