يستهلك المصريون سنوياً اكثر من 100 الف طن من الشاي، وينفقون علي المشروب الشعبي ما يزيد عن 3 مليارات من الجنيهات في العام، وتختلف طريقه عمل الشاي من مواطن لاخر ومن محافظه لاخري ومن بلد لبلد، غير ان مجموعه من العلماء الانجليز قرروا وضع نهايه للجدل عبر البحث عن افضل طريقه لعمل المشروب العالمي.
ونشرت صحيفه ”الديلي ميل” البريطانيه، دراسه قام بها مجموعه من العلماء، باسداء بضع نصائح لعمل ”كوب الشاي”.
وجاء في الدراسه ان العوامل التي تؤثر في طعم الشاي تنقسم الي ثلاث عناصر؛ هي حراره المياه ونضارتها، وتوقيت صبها علي اوراق الشاي، وقال العلماء، حسب الديلي ميل، ان الاسلوب الامثل لصناعه الشاي تكمن في تتبع خطوات من شانها اعطاء المشروب نكهه متكامله مع الحفاظ علي القيمه الغذائيه.
واضافت الدراسه، ان الطريقة النموذجيه لعمل كوب من الشاي، تكمن في استخدام مياه تم غليها لمره واحده فقط، مع الاخذ في الاعتبار ضروره غلق الموقد بعد وصول المياه لدرجة حرارة الغليان، ثم الانتظار3 دقائق حتي تصل درجه حراره المياه لـ80 درجة مئوية، حيث اكتشف العلماء ان اوراق الشاي يتغير تركيبها الكيميائيه عند صب الماء المغلي عليها، ثم ضروره الانتظار مره اخري لفتره لا تقل عن 6 دقائق حتي تتمكن اوراق الشاي من الاختمار بشكل كامل، ويبدا احتساء المشروب عند وصوله لدرجه 60 درجه مئويه.
ونصح العلماء مُحبي الشاي باستخدام اكواب ”خزفيه” مصنوعه من السيراميك، المقاوم للحراره في احتساء المشروب، حيث اكتشفوا ان الاكواب البلاستيكيه والكرتونيه والزجاجيه تساهم في تغيير المحتوي الكيميائي للشاي مما يؤثر علي طعمه ويكسبه مراره غير مستساغه.