يعتبر فول الصويا من الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من البيوتين (Biotin)، وهو أحد المغذيات الهامة التي تشبه الفيتامينات، ومن المواد الطبيعية التي تحتوي على البيوتين الثوم والجنسنج الأمريكي والشوفان والشعير والأفوكادو وبذور القطن والذرة والسمسم ولكن فول الصويا هو أغنى هذه المواد بمادة البيوتن.
وأثبت العلماء الإيطاليون التأثير الملاحظ لفول الصويا على معدل كولسترول الدم حيث كانت المادة الكيميائية الموجودة في فول الصويا والمعروفة باسم “ليستين” Lecithin هي التي تكسر الكولسترول في الدم.
ويتميز فول الصويا عن بقية الأنواع الأخرى من البقول بأنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية الثمانية الضرورية لجسم الإنسان لصنع البروتين، وهذا يجعله مصدراً ممتازاً للبروتين الكامل وخصوصا للنباتيين.
كما يتميز عن البروتين الحيواني بأنه خالي من الشحوم والكولسترول، ويحتوي فول الصويا على كمية أكبر من البروتين والدهون أكثر من أي نوع آخر من البقول ويحتوي أيضا على مادة تدعى مثبط أنزيم تريبسين والتي قد تسبب عسر هضم اذا تم تناول فول الصويا نيئا أي بدون طبخ، ولكن نقع وطبخ وتخمير فول الصويا يتلف هذه المادة ويزيل تأثيرها الضار.
وبتناول فول الصويا أيضا نساعد جسمنا على تنشيط الدورة الدموية، فالإعتدال خير في كل شيء، فلا تكثروا من تناول فول الصويا فينقلب الأمر على صحتكم ولا تقللوا منه فتخسرون فوائده الهامة للجسم.