عناد الاطفال والأصرار على التمسك برأية بشدة يسبب كثير من المشاكل لأباء ،فكيف تتغلبى على عناد طفلك حتى لا يصبح العناد سمة شخصية للطفل؟
تقول الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى جامعة عين شمس من ان بداية الثلاث سنوات من عمر الطفل هى من أكثر تلك الفترات يتميز الطفل فيها بالعناد الشديد حيث يريد الطفل محاولة اثبات الذات خلال تلك الفترة فيكثر العناد لدى الطفل.
وتضيف من ان العناد لدى الأطفال لة شق وراثى وشق مكتسب من البيئة ويجب على الأبوين ممارسة بعض الاساليب التى تساعد على تجاوز تلك المرحلة من حياة الطفل والتخلص المبكر من عناد الأطفال باتباع الأتى.
– التقليد : يجب ان يدرك الطفل من ان أفعالة ترتبط بتقليد البعض ،مثلا أذا أردنا تربية الطفل على لبس حذائة فى المنزل تسطيع الام او الأب لبس حذائهم فى المنزل أمامة وطلب منة تقليد ذالك،فدافع العاطفة لدى الطفل فى تلك المرحلة يتغلب على دافع العناد مما يجعل الطفل يقبل بعاطفتة على تقليد الاخرين بحب ويسهل ذالك التخلص من عنادة وتربية الطفل على الطرق الصحيحة.
– الحكايات المحببة: فى مراحل الطفل الاولى يستطيع تقبل الحكايات قبل النوم فيجب الحرص على تربية الطفعلم على تعلم الحكايات التى تتسم بطابع يخلو من العناد وتكرر الام تلك الطريقة بضرب المثل مثل عناد الطفل فى الطعام يمكن ان تقوم الام بضرب المثل لة بشخصية محببة تتناول الطعام وتقول لة الام الاتريد ان تكون مثلة ،فتعليم الطفل يبدأ من المهد وليس من المراحل المتأخرة.
– الدافع : الدوافع الدى الأطفال مثل الدوافع لدى الكبار بمعنى أذا قلت لطفلك مثلأ اذا قمت بلبس مبلابس قبل ان ياتى والدك فسأعطيك قطعة شيكولاتة ،تلك الدوافع تعلم الطفل تحفيز طاقتة الايجابية والتى تساعد على تخلصة من العناد المبكر .
– عدم الاستفزاز : بمعنى عندما نريد الطفل ان يقوم بعمل شىء لا يكون فى صيغة الاوامر التى تصدر للطفل حتى لا تكون فى صورة أستفزازية بمعنى اذا اردنا منة اغلاق التليفزيون لا نقوم باعطائة الامر مباشرة حتى لا يكون فى صورة أستفزازية تتحدى قدرات الطفل من الداخل ، فنقول عندما اعود من غسل وجهى سنقوم بغلق التليفزيون للنوم مبكرا.
تربية وتعليم الأطفال تتطلب مجهود كبير خاصة فى مراحل الطفل الأولى لانها تضع اساسيات طريقة وسلوك الطفل مدى الحياة
