توصل العلماء الى اكتشاف يجسد مقولة “رب ضارة نافعة”. فقد خلصت أبحاث أجراها فريق من المختصين الأمريكيين حول الفائدة من الغازات المنبعثة من البيض الفاسد الى ان هذه الغازات مفيدة للإنسان، لتأثيرها على “وقف التفاعلات الكيميائية السامة والضارة داخل الخلايا”.
وفي إطار البحث حول تأثير غاز “كبريتيد الهيدروجين” الناجم عن البيض الفاسد، والذي يتميز برائحته المزعجة، اكتشف العلماء ان هذا الغاز يحفز نشاط “الجينات المعنية بطول العمل بطريقة تشبه مادة ريسفيراترول، إحدى مضادات الأكسدة المتواجدة فى النبيذ الأحمر”.
وفي حديثه عن نتائج الدراسة التي تناولت تأثير غاز “كبريتيد الهيدروجين” على القلب والأوعية الدموية والنظام العصبي، قال غيانغ زيهشينغ، أستاذ المخ والأعصاب في تقرير نشرته دورية “علم الأحياء الجزئية والخلوية” ان هذا الغاز يحد من الإصابة بأمراض الشيخوخة، ويُسهم في مكافحة الخلايا للشوارد الحرة الضارة، كما انه يعمل على زيادة إفراز إنزيم “يعمل على تنظيم وإطالة العمر الافتراضي للخلايا”.