تساقط الشعر،اسباب تساقط الشعر،طرق علاج تساقط الشعر،احدث وصفات علاج تساقط الشعر
يعتبر تساقط الشعر مشكلة واسعة الانتشار، وهى ليست حكرا على جنس دون الآخر، بل تصيب كلا الجنسين وقد يتساقط الشعر أو يتكسر مع الاحتفاظ ببصيلة سليمة، مما يعنى أن الشعرة قابلة للنمو من جديد وتستجيب غالبا للعلاج، أو يكون بسبب مرضى يؤدى إلى غياب فوهات الأجربة الشعرية، ويكون الجلد أملساً، ضامراً أو متصلباً، وفى هذه الحالة لا يوجد أى أمل فى عودة نمو الشعر.
أشار الدكتور أكمل سعد حسن، استشارى أمراض الجلد وجراحة التجميل بالليزر، جامعة القاهرة، إلى أنه عادة ما تسقط 50-100 شعرة يوميا، ويتم استبدالها بشعر جديد مباشرة، ويعد هذا جزء من الدورة الطبيعية لنمو الشعر، والتى تختلف من شخص لآخر، ولكن إذا زاد معدل التساقط عن هذا الحد، فإن هناك مشكلة يجب علاجها.
هناك العديد من الأسباب المحتملة وراء تساقط الشعر، نذكر منها:
– تساقط الشعر بسبب الشد، حيث وجد أن شد الشعر وتسريحه للوراء مع الاحتفاظ به مشدودا لفترة طويلة يؤدى إلى تراجع خط الشعر الأمامى للخلف، وحدوث فراغ فى أعلى الجبهة.
– تساقط الشعر بسبب الاحتكاك المتكرر الناتج عن الإكزيما الدهنية، أو حساسية فروة الرأس.
– تساقط الشعر الثانوى الناتج عن أمراض عامة، كفقر الدم، أنيميا، ونقص بعض العناصر، مثل الزنك أو الفيتامينات أو البروتينات أو الأحماض الأمينية، أو ارتفاع بعض العناصر فى الدم، مثل فيتامين “أ” أو “السيلينيوم”.
– نقص أو زيادة نشاط الغدة الدرقية.
– تبخر التيلوجين، ويشير هذا المصطلح إلى تساقط الشعر المفاجئ والمؤقت، والذى يشمل كامل فروة الرأس تقريبا بصورة أكثف من التساقط الطبيعى للشعر، وتصيب هذه الحالة السيدات فى أغلب الأحيان، وعادة بشكل مفاجئ وحاد، حيث تلاحظ المرأة تساقطا شديدا فى شعر فروة الرأس أثناء الاستحمام أو عند تصفيف الشعر وهى حالة عابرة تزول بزوال المؤثر، وعادة ما يعود الشعر لدورة نموه الطبيعية بعد عدة أشهر من العلاج، ولعل أهم أسباب هذه الظاهرة التعرض للضغط العصبى أو صدمة نفسية، أو بعد العمليات الجراحية والتخدير العام، أو مع اتباع حمية غذائية قاسية، أو مع وجود حمى مرتفعة، وعادة يبدأ التساقط بعد شهرين من حدوث المؤثر.
– التغيرات الهرمونية بعد الحمل، حيث تتعرض بعض الأمهات إلى تساقط الشعر بصورة كثيفة فى الفترة ما بين الشهر الأول والشهر السادس، بعد الولادة، لكن هذه الحالة أيضا مؤقتة، حيث يعود معدل نمو الشعر إلى طبيعته.
– الصلع الوراثى الذكرى، وهو يصيب الرجال عادة إلا أن النساء أيضا قد يعانين منه لسبب وراثى أو اضطراب هرمونى، وخاصة بعد سن انقطاع الطمث، حيث يتساقط الشعر تدريجيا من عموم فروة الرأس، ويصبح الشعر خفيفا ورقيقا وناعما ومتفرقا.
– تناول بعض العقاقير الطبية، مثل أدوية الأورام والصرع، وبعض أدوية القلب أو المعادن الثقيلة.
– الحاصة الندبية Cicatricial Alopecia، التى تؤدى إلى غياب فوهات الأجربة الشعرية، ويكون الجلد أملساً، ضامراً أو متصلباً وأهم أسباب هذه الحالة:
*الرضوض والإصابات، كالجروح، والحروق.
* العلاج الشمعى.
*العلاج الإشعاعى.
*الالتهابات الفطرية، البكتيرية أو الفيروسية أوالطفيلية.
*أورام وسرطانات الجلد.
*الأمراض المناعية مثل الذئبة الحمراء، الحزاز وغيرها.
وأوضح أكمل أنه للأسف الشديد العلاجات الدوائية غير مجدية، فى الحاصات الندبية، وفى هذه الحالة لا يوجد أى أمل فى عودة نمو الشعر، والحل عادة عن طريق المعالجات الترميمية، أو زرع الشعر، وللتعامل مع مشكلة تساقط الشعر لابد من تحديد السبب أولا ثم علاجه.
وأشار إلى أهم النصائح الطبية التعامل مع الشعر بصورة غير عنيفة، والابتعاد عن التسريحات التى تعتمد على شد الشعر بقوة، وتجنب الصبغات الكيميائية للشعر وفرد الشعر أو تمويجه، كما يفضل استعمال شامبو لطيف “2-3 مرات أسبوعيا” وكقاعدة عامة يفضل غسل الشعر، عندما يكون دهنيا دون الإفراط فى الغسل.
وأكد على أن قص الشعر ليس له أى فائدة فى تقويته، لأن القص لا يغير من عدد أو نشاط بصيلات الشعر.