ذكرت دراسة علمية حديثة، أن الفتاة التى تولد قبل 37 أسبوعا من انقطاع الطمث، تتعرض عند حملها لأمراض ارتفاع ضغط الدم والسكر والتشنجات، بالإضافة إلى نقص وزنها، وهو ضعف ما تتعرض له الأم التى ولدت ولادة طبيعية.
وأجريت الدراسة التى أعدها فريق من الباحثين الكنديين برئاسة المتخصصة فى علم الرضاعة أنا مونيك نيوتى بجامعة مونتريال الكندية على عينة من السيدات اللاتى ولدن قبل الميعاد، والتى يصل عددهن إلى 7 آلاف و405 سيدات منذ 1997، وقد وضعن
أطفالهن خلال الفترة من عام 1987، وحتى 2008 ومقارنتهن بحوالى 16 ألفا و714 سيدة ولدن ولادة طبيعية فى حياتهن الأولى.
وأظهرت الدراسة، أن هناك مشاكل أثناء الحمل متمثلة فى السكر والضغط وذلك لحوالى 2،13% من السيدات اللاتى ولدن قبل الميعاد، أى ما بين 32 و36 أسبوعا بعد انقطاع الطمث.
وتنصح الدراسة أطباء النساء والتوليد بضرورة الأخذ فى الاعتبار عند متابعة الأم الحامل بسؤالها عن وضعها عند ولادتها، مما يسهل عليه تفادى الكثير من المشاكل التى تتعرض لها أثناء الحمل.