ضعف فى الركب وعدم القدرة على الصعود وضعف فى القوى الجسمة والعقلية أو الاصابة بالعقم وضعف النظر وكثير من تلك الخرافات التى ارتبطت مع
الاعتقادات الخاطئة التى ألصقت بالعادة السرية التى يمارسها الجنسان، وهى كلها عبارة عن خرافات وأفكار تراكمت وتوارثت عبر الأجيال ليس لها أى دلالة علمية أو سند طبى واحد يؤكدها أو حتى يؤكد وجود علاقة بين ممارسة العادة السرية وبين إصابة ممارسها بتلك الأعراض الغريبة فى نفس الوقت، بل جنح البعض إلى أن العادة السرية تؤدى بالإنسان إلى الجنون، وهذا مدعاة للسخرية أيضا.. فيجب هنا أن يتدخل الطب ليشرح للناس مدى الخطأ فى الربط بين ممارسة العادة السرية وبين تلك الخرافات الشهيرة.
ويتناول الحديث فى هذا الموضوع الشائك والهام الدكتور حامد عبد الله أستاذ أمراض الذكورة والعقم والذى يتحدث عن هذا الموضوع، قائلا: إن ربط بعض الأعراض الغريبة تلك وبين ممارسة العادة السرية هو مدعاة للسخرية واستخفاف بعقول الناس رغبة فقط فى ترهيبهم من العادة وممارستها وليس التحدث بأمانة بناء على سند طبى سليم يشرح للناس كل الأبعاد.
وهناك أشهر خمس خرافات شهيرة ارتبطت على مر الزمن بممارسة العادة السرية وتم الترويج لها وتوارثها العديد من الناس ويرددونها دوما، ومن أهم تلك الخرافات أن ممارسة الرجال والسيدات للعادة السرية تؤدى بعد الزواج إلى الإصابة بالعقم وهو أمر لا علاقة له بالصحة تماما.
كما يعتقد البعض أنه قد تصيب الشباب بضعف فى النظر أو تغيير فى شكل الوجه، وهو اعتقاد خاطئ أيضا، كما يعتقد البعض أنها قد تؤدى إلى ضعف الركب لدى الرجال ولا تجعل الرجل يقوى على الوقوف، وهو أمر منافٍ للصحة أيضا.
وأخيرا جنح البعض إلى ترويج أن ممارسة العادة السرية قد يؤدى بالإنسان إلى الجنون والتأثير على قدراته العقلية، وهو أمر لا علاقة له بأى سند طبى، فالعادة السرية ليس لها علاقة بأى من قدرات الإنسان العقلية.