الاجهاد والعصبيه قد يؤديان الي العجز الجنسي وعلي الرغم من عدم وجود ارقام دقيقه تثبت ذلك الا ان الخبراء يؤكدون ان نسبه العقم بسبب هاذين العاملين قد ارتفعت الي 30%، وما زال التوتر هو القاتل الاكثر نشاطاً للعمليه الجنسيه الناجحه.
وقد ارتفعت نسب الطلاق في العصر الحديث لتكون الاعلي نسبه علي مستوي التاريخ وذلك بسبب ساعات العمل الطويله وتقلص أوقات الفراغ واختراع الهواتف المحموله والحاسب الآلي المحمول، فلا يوجد سوي ايام العطلات من اجل الراحه فقط حتي ليس هناك وقت للحزن او اصلاح ما فسد.
واكدت دراسه استقصائيه عالميه حول الحياه الزوجية ان التوتر هو السبب فكثير من الهنود ليس لديهم القدره علي الانتصاب ومن المعروف ان انتاج الادرينالين يحتاج الي تقليل اكسيد النتريج الذي يساعد علي ارتخاء العضلات لكن التوتر يزيد من النبضات العصبيه وانقباض الاوعيه والعضلات الملساء خاصه في العضو الذكري ما يخفض من نسبه تدفق الدم اليه ويسبب ضعف الانتصاب.
ووفقاً لدراسه اخري اجرتها ” الجمعيه الامريكية للطب النفسي ” جاء فيها ان 48% من الامريكيين ارتفعت لديهم مستويات التوتر يومياً علي مدار السنوات الخمس الماضيه، في ظل استطلاعات للراي تفيد ان ما بين 20 الي 50% من النساء الامريكيات يؤكدن عدم رغبتهم في ممارسه العلاقة الزوجية بسبب التوتر.
المصدر : محيط