تلعب إجراءات الكشف المبكر المتقدمة دوراً محورياً في اكتشاف حالات الإصابة بسرطان الثدي، خصوصاً في الدول النامية.
وقد أوضح الجراح العام ريتشارد ريس واستشاري أمراض الثدي، ورئيس “مؤتمر سرطان الثدي” الذي عُقد مؤخراً ضمن فعاليات “مؤتمر أمراض النساء والتوليد” في دبي: “تسهم إجراءات الكشف المبكر المتقدمة في ارتفاع أرقام المصابين بسرطان الثدي في هذه الدول”.
وأشار إلى أن معدلات الوفيات بدأت في الانخفاض بفضل برامج المسح التي أسهمت في اكتشاف الإصابات في مراحل مبكرة، إضافةً إلى تحسن نوعية العلاج.
وأضاف ريس: “أوضحت الدراسات أنّ التصوير بالأمواج فوق الصوتية، وسيلة ضعيفة في كشف السرطان. وقد يفشل في اكتشاف 70 % من الحالات، ولا يزال الجدل قائماً حتى يومنا هذا حول فعالية التصوير بالرنين المغناطيسي”.
ويشدد الخبراء على ضرورة لجوء كل امرأةٍ إلى جراح مختص والخضوع لتقييم حسابات تتعلق بالإصابة بسرطان الثدي، مشيرين إلى أنّ إدراك المريضة بأنها تحمل عوامل خطر مرتفعة، قد يسهم في التقليل من خطر الإصابة.