حذر د. أحمد علي الصرخي -أستاذ طب الأطفال بجامعة الملك سعود- من خطورة مضاعفات مرض “حساسية القمح” على الأطفال وكبار السن على حد سواء، مشيرًا إلى أنه يؤدي إلى الإصابة بالعقم وهشاشة العظام.
وقال الصرخي: “إن أعراض المرض قد تأتي في أشكال مختلفة؛ مثل الإسهال، آلام البطن، انتفاخ البطن، نقص الوزن، أو الأنيميا، وفي الكبار قد تتسبب في هشاشة العظام أو حتى العقم”، مشيرًا إلى أن المرض يصيب شخصًا من كل 300 شخص في المجتمع السعودي، بحسب صحيفة “اليوم” السعودية.
وبيَّن الصرخي أن تشخيص المرض في العادة يكون عن طريق قياس الأجسام المضادة لمادة الجلوتين في الدم، وهي المادة الأساسية المسببة لحساسية القمح، لكن تأكيد التشخيص يكون عن طريق فحص عينات من الأمعاء الدقيقة والمأخوذة عن طريق المنظار.
وشدد الدكتور الصرخي على أن العلاج يعتمد بصورة تامة على الحمية الخالية من الجلوتين القمح، وفي حالة الالتزام بالحمية تختفي الأعراض تمامًا ويعود المريض إلى حالته الطبيعية.
من جانبه، قال د. أحمد الشاذلي أستاذ طب الأطفال لـmbc.net “من الممكن أن يتسبب المرض الناتج عن بروتين في قشرة القمح في الإصابة بالعقم بطريقة غير مباشرة”، موضحًا أن حساسية القمح يتسبب في إصابة المريض بضعف عام وسوء تغذية، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بالعقم.
وأشار الشاذلي إلى أن حساسية القمح يؤدي إلى مضاعفات عديدة للشخص المريض، تبدأ من انتفاخ البطن مرورًا بسوء التغذية والضعف العام، وصولًا إلى نقص النمو”.
وأوضح الباحث المصري أن علاج المرض يكون بالابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على قشر القمح.