تبدأ سلامة الجسم والصحة العامة من الأسنان، لأنها تعتبر مصدر الصحة للإنسان، أو مصدر العلة له، وبالتالى يكون الاهتمام بصحة الفم والأسنان شديد الأهمية للأطفال من أهميته للبالغين لتنمية الجسم والصحة العامة من النشء حتى البلوغ.
يوضح الدكتور محمود عيد استشارى أمراض الأسنان واللثة قائلا، يجب معرفة ميعاد التسنين للأطفال وتبديل الأسنان اللبنية بالدائمة، والحفاظ والاهتمام بالأسنان عامة للطفل، ولذلك تحديد التسنين على النحو التالى:
– المرحلة الأولى
– من عمر 6 أشهر على الأكثر يبدأ تسنين الأطفال للأسنان والضروس اللبنية.
– فى بلوغ العامين يجب مراعاة الأسنان رعاية بالغة الأهمية من قبل الأم، نظراً لعدم تفهم الطفل فى هذه المرحلة كيفية العناية بأسنانه، وذلك عن طريق متابعة التسنين والآلام المصاحبة للتسنين عن طريق متابعة نظافة الأسنان بواسطة الأم، إما باستعمال فرشاة الأسنان الناعمة بحركة دائرية خفيفة بصفة دورية، وعن طريق استخدام قطعة من القطن بنفس الطريقة الدائرية للحذر من بلع الطفل لمحتوى معجون الأسنان.
– المرحلة الثانية
وتسمى بعملية تبديل الأسنان والضروس اللبنية، حيث تبقى الأسنان اللبنية من عمر عامين حتى عمر 6 سنوات على الأقل، ومن ثم تبدأ عملية التبديل من 6 سنوات إلى 14 سنة، وفى هذه المرحلة تكون صحة الأسنان اللبنية لها تأثير مباشر على صحة الأسنان والضروس الدائمة، ويفضل طبيب الأسنان عدم خلع الأسنان اللبنية المتضررة فى سن مبكرة (من 6 إلى 8 سنوات) فخلع الأسنان اللبنية فى هذه السن يؤدى إلى تقلص مساحة الفضاء المتخلف عند خلعها، مما ينتج عنه التهابات فى اللثة وتجمع فتات الطعام.
محتوى عن : اليوم السابع