يستخدم كثير من الرجال والنساء علاجات كيميائية للشعر، مثل الأصباغ والمواد الملونة والمبيضة ومواد تسييل الشعر وتجعيده، والمعالجة بالمواد الكيميائية لا تلحق الضرر بالشعر إلا فى أحوال نادرة، إذا ما تم استخدامها بالطريقة الصحيحة، إلا أن الشعر قد يصبح ضعيفاً وعرضة للتساقط إذا ما تكرر استخدامها بصورة مبالغ فيها، أو إذا ما ظل المحلول على الرأس لمدة مطولة، أو إذا ما تم استعمال مبيض لشعر تم تبييضه مسبقا.
وإذا ما أصبح الشعر ضعيفاً جداً وهشاً، بسبب فرط تعرضه للعلاجات الكيميائية، فمن الأفضل الإحجام عن استخدام هذه المواد لبعض الوقت حتى ينمو الشعر بصورة طبيعية.
إن غسل الشعر بالشامبو، وتصفيفه وتفريشه هى أمور ضرورية للعناية بفروة الرأس، إلا أن الإفراط فى ذلك أو ممارسته بطريقة خاطئة من شأنه إلحاق الضرر بالشعر، مما يجعله عرضة للتساقط أو التشقق، ويمكن شطف الشعر بالمواد المرطبة بعد غسله بالشامبو لتسهيل تمشيطه وتسريحه، وينبغى تنشيف الماء الزائد بضغط المنشفة على الرأس، دون أن يتم فرك الشعر بقوة، فالشعر يكون أكثر هشاشة حين يكون مبتلاً، وبالتالى ينبغى عدم اللجوء إلى التمشيط والتفريش العنيف.
كما ينبغى الإقلاع عن تمشيط الشعر لمرات عديدة فى اليوم، لأن ذلك إفراط يلحق الضرر بالشعر، ومن الأمور التى تساعد على عدم تساقط الشعر استخدام أمشاط ذات أسنان متباعدة وفرشاة ذات أطراف ناعمة.
كما ينبغى استبدال تصفيفات الشعر التى تتطلب المبالغة فى شده، مثل تصفيفه (ذيل الفرس) أو الضفائر، لأن ذلك يؤدى إلى تساقط الشعر إلى حد ما، خاصة على جانبى الرأس، فتعود معظم أسباب تساقط الشعر إلى دورة الشعر الطبيعية، وبالتالى فإن تساقط ما يتراوح بين 50 إلى 100 شعرة فى اليوم يجب ألا يبعث على الانزعاج، أما إذا شعرت بفرط تساقط الشعر أو بحدوث صلع واضح فينبغى استشارة طبيب الأمراض الجلدية.
وهناك أنماط من تساقط الشعر تلقائياً، بحيث ينمو الشعر مجدداً من تلقاء نفسه، وهناك أنواع أخرى يمكن علاجها بنجاح بواسطة أخصائى الأمراض الجلدية.