تسوس الأسنان
تُصاب الأسنان بالعديد من المشاكل الصحية، ومن أكثرها انتشارًا مشكلة تسوس الأسنان؛ ويمكن تعريفها بأن حالة من التعفن تصيب بعض أجزاء الأسنان وتلحق بها الضرر نتيجة تراكم البكتيريا المتبقية من بقايا الطعام، وبناءً عليه يحدث ثقوب في الأسنان تبدأ صغيرة وتنتهي بأن تصبح كبيرة؛ فيبدأ الألم والإلتهاب، ويلجأ المريض إلى الطبيب ليجد له حلًا جذريًا ليخلصه من هذا الألم، فيكون الحل دائمًا حشو الأسنان سواء كان حشوًا دائمًا أو مؤقتًا.
حشو الأسنان
Tooth Filling Procedure، يمكن تعريف حشو الأسنان بأنه ذلك البديل أو العلاج الوقائي المستخدم في سد الثغرات التي تسبب بها التسوس في الأسنان، وتقوم هذه الحشوات بتعويض الفراغ للتخلص من الأسباب المؤدية للشعور بالألم والمحافظة على سلامة بقية الأسنان، ويعرف بأنه من أكثر الحلول فعالية وكفاءة في التخلص من الألم ومنح الأسنان القدرة على التحمل مجددُا، وبالرغم من الانتشار الواسع الذي تحظى به إلا أنها قد تلحق الأضرار بالأسنان.
أضرار حشو الأسنان
من أبرز أضرار حشو الأسنان:
- احتمالية التلوث، حيث يكون هناك احتمالية كبيرة لحدوث تلوث فوق سطح الأسنان، وتتفاوت حدة التلوث وخطورته بين حالة وأخرى، فمن الممكن أن يصل الأمر إلى احتمالية اختراق مجرى الدم وحدوث الخمج.
- النزيف، وخاصةً في أماكن الجراحة إثر ضرر موضعي يلحق بالأنسجة، وقد يحدث ذلك بعد مضي 24 ساعة من انتهاء الجراحة إثر حدوث تمزق في الأوعية الدموية الصغيرة في اللثة.
- مخاطر التخدير: تكمن المخاطر في الحساسية التي قد يكون الإنسان مصابًا بها تجاه التخدير، بحيث احتمالية حدوث ردود فعل خطيرة تسهم في هبوط ضغط الدم.
- تضرر الأعصاب الموجودة في القناة العصبية، وبالتالي فقدان جزئي لحاسة التذوق؛ وتعتبر من الحالات النادرة.
- حساسية الأسنان تجاه الحرارة أو البرودة.
فوائد حشو الأسنان
بالرغم مما ورد من أضرار حشو الأسنان، إلا أن هناك فوائد كثيرة يمكن حصادها منها:
- التخلص من الألم الحاد وتهدئته.
- المحافظة على المظهر الجمالي للأسنان.
- تسهيل عمملية المضغ دون ألم.
أنواع حشو الأسنان
الحشوات الضوئية (البيضاء):
عبارة عن مواد حاشية مستحدثة تنفرد بلونها المطابق للون السن الأساسي، تعرف في المجال الطبي باسم الكمبوزيت الضوئي نظرًا لاحتياجها لضوء خاص لتتخذ الصلابة، ومن المتعارف عليه أن هذه الحشوة تكون سائلة ويتم تسليط أشعة فوق بنفسجية عليها لتتصلب.
حشوات الأملغم
تتألف حشو الأسنان هذه من مادة مكونة من الفضة والزئبق وأنواع مختلفة من المعادة، وتعتبر أول أنواع الحشوات المستخدمة منذ القدم في حشو الأسنان، حيث يعود تاريخ استخدامها إلى العصر القديم والحديث، وما زال استخدامها مستمرًا من قِبل أطباء الأسنان.
الحشوة المؤقتة:
تمتاز هذه الحشوة بأنها ذو عمر افتراضي لا يتجاوز الشهر فقط، ويستوجب الأمر على المريض استبدالها بأسرع وقتٍ ممكن بحشوةِ دائمة تفاديًا لحدوث تسوس الأسنان وتجدد إلتهابها، وتستخدم غالبًا بعد علاج العصب وفي حالات حدوث تسوس عميق.
حشوة الأسنان الذهبية
تنفرد بالقدرة على البقاء والاستقرار في الأسنان لمدة طويلة تصل إلى 15 عامًا دون أي تلف أو صدأ، كما تمتاز بالقوة والصلابة والقدرة على تحمل المضع، وتعطي مظهرًا جميلًا للأسنان.
الحشوة الفضية
تمتاز هذه الحشوة بإمكانية بقائها لمدة 15 عامًا في حفرة السن، وتمتاز بالصلابة والقوة؛ إلا أنها تعاب بشذوذها عن بقية الأسنان الطبيعية، وقيامها بهدم التركيبة الطبيعية للأسنان، كما تسهم في تغير لون الأسنان إلى الرمادي.
حشوة السيراميك
تتكون هذه الحشوة من البورسلين، وتمتاز بأنها لديها القدرة على مقاومة الصبغة، وتبقى في الفم لمدة 15 عامًا؛ إلا أنها باهظة التكاليف أكثر من حشو الأسنان الذهبي.
حشوة زجاجية
تكون حشوة الأسنان هذه مصنوعة من مادة الأكريليك إلى جانب مادة زجاجية، وغالبًا ما يُلجأ إلى استخدامها لغايات الحشو تحت اللثة أو حشو الأسنان عند الأطفال، وتمتاز بقدرتها على حماية الأسنان ضد التسوس.
أسباب سقوط حشو الأسنان
- سوء نوعية الحشوة المستخدمة.
- عدم تطبيق الحشو بشكلٍ سليم، مع سوء تحضير الحفرة داخل السن.
- عدم مساواة سطح الحشوة وعلو بعض النقاط فيها.
- تعرض السن للضعف وخاصةً بعد عملية سحب العصب.
- كبر حجم الحشوة أكثر من ثلثي السن.
- عدم الالتزام بالأوامر والتعليمات بعد الحشو.
- تكسير أشياء قاسية بواسطة الأسنان.
- تآكل السن وتسوسه من مختلف جوانب الحشوة.
أسباب الحاجة إلى حشو الأسنان
- تآكل طبقات الأسنان إثر قضم الأظافر بواسطة الفم، اقرأ أيضًا: 7 غادات خاطئة قد تتلف أسنانك
- تعرض طبقات المينا الخارجية للسن للتشقق، ولحاق عاج الأسنان بالعديد من الأضرار.
- تسرب تسوس الأسنان إلى تجويف السن ونخره حتى بلوغ عصب السن.
- التهاب أعصاب السن وموت لب السن.
- تكدس طبقات البلاك والجير فوق الأسنان.
- ألام شديدة في الأسنان.
- حساسية الأسنان الشديدة نحو الأطعمة والمشروبات.
- الشعور بوجود ألم في عصب الأسنان بتسرب خراج الأسنان.
- تورم اللثة.
- خروج رائحة صديد من الفم نتيجة تكون البكتيريا وتكدسها في تجويف السن.
تعليمات بعد حشو الأسنان
- استخدام المسكنات للتخفيف من حدة الألم.
- الامتناع تمامًا عن تناول الأطعمة والمشروبات لمدة ساعتين على الأقل.
- الحفاظ على نظافة الأسنان والمواظبة على ذلك باستمرار بواسطة الفرشاة والخيوط الطبية.
- الاستعانة بمعجون الأسنان بالفلورايد.