فيتامين د
عبارة عن سلسلة من السيكوستيرويد الذائبة في الدهون، ويمتاز بإمكانية تناوله على أنه كوليكالسيفيرول وأيضًا إركوكالسيفرول، ويكمن دور الجسم بقيامه بتصنيع هذه المواد من الكوليسترول المخزن في الجسم فور التعرض لفترة زمنية كافية لأشعة الشمس، ولا بد من الإشارة إلى أنه بالرغم من تسميته بفيتامين؛ إلا أنه لا يعتبر ضمن قائمة الفيتامينات الأساسية؛ ويعزى ذلك لإمكانية تصنيعه بالاعتماد على أشعة الشمس في أجسام الثدييات، وإنما يمكن القول بأنه مركب كيميائي عضوي، ويمكن الحصول على الكمية التي يحتاجها الجسم منه من عددٍ من المصادر الغذائية، ومن أهمها: السمك وزيت كبد سمك القد وكبد البقر والبيض.
أهمية فيتامين د
تكمن أهمية فيتامين د فيما يلي:
- تحفيز عملية التمثيل الغذائي.
- موازنة الهرمونات في الجسم.
- تحسين أداء جهاز المناعة في الجسم.
- تنظيم قدرات الجسم على امتصاص الكالسيوم والفسفور.
- تقويم عملية النمو وتحفيزها.
- التطور الطبيعي لكل من الأسنان والعظام.
- المحافظة على مرونة الأوعية الدموية.
- توفير الحماية اللازمة للجسم من الإصابة بمرض السكري.
- مقاومة مرض السرطان والتقليل من فرص الإصابة به.
- تحسين أداء العضلات.
- التقليل من فرص الإصابة بالالتهابات بمختلف أنواعها.
نقص فيتامين د
يمكن تعريف نقص فيتامين د بأنه حالة مرضية تصيب الإنسان نتيجة تدني مستويات فيتامين د في الجسم إثر عدم الحصول عليه من مصادره الغذائية بكفاية، كما يساهم في ذلك أيضًا قلة التعرض لأشعة الشمس، ويمكن أن يُعتبر الإنسان مصابًا به في حال تدني مستوياته عن 75-250 نانومول/لتر، وفي حال بلوغ الإنسان هذه المرحلة تبدأ أعراض نقص فيتامين د بالظهور عليه تدريجيًا، ولا بد من الإشارةِ إلى أن نقصان مستويات هذا الفيتامين تترك أضرارًا كثيرة على صحة الإنسان سيتم التعرف عليها في هذا المقال.
أعراض نقص فيتامين د
من أبرز أعراض نقص فيتامين د التي يمكن أن تظهر على الإنسان المصاب به:
- الاكتئاب والقلق والتوتر.
- ضعف ووهن في العضلات مع ألم شديد.
- سهولة كسر العظام ولينها.
- التهاب اللثة الشديد مع احتمالية فقدان الأسنان.
- ازدياد فرصة الإصابة بهشاشة العظام.
- الكساح عند الأطفال.
- الإغماء.
- تدني مستويات الكالسيوم في الجسم.
نقص فيتامين د عند النساء
تعتبر المرأة مصابة بتدني مستويات فيتامين د في الجسم عن 400-800 وحدة دولية، ويشكل نقصانه خطورةً على صحة المرأة، ومن أبرز الأعراض التي تؤكد نقص فيتامين د عند النساء:
- الإصابة المتكررة بالالتهابات والأمراض.
- الشعور بالتعب والإرهاق على الدوام دون بذل مجهود كبير.
- تساقط كميات كبيرة من الشعر.
- الشعور بألم في الظهر والعظام بشكل عام.
- الإصابة بهشاشة العظام.
أسباب نقص فيتامين د
تقف الكثير من الأسباب خلف الإصابة بتدني مستويات فيتامين د في جسم الإنسان، ومن أهم هذه الأسباب:
- عدم التعرض لوقتٍ كافٍ لأشعة الشمس.
- سوء التغذية، إذ يلعب الغياب الكامل لمصادر فيتامين د عن النظام الغذائي دورًا في نقصانه؛ وبالتالي ظهور أعراضه.
- زيادة الوزن المفرطة، حيث يُعرف بأن هذه الفئة تمتلك مستويات أقل من فيتامين د أكثر من أي فئة أخرى، ويعزى ذلك لقلة التوافر البيولوجي من فيتامين D3 المستمد من أشعة الشمس.
- العمر، إذ تتطلب كل مرحلة عمرية جرعة محددة من هذا الفيتامين، والجهل بتلك الكمية يسهم في عدم الحصول عليه بكميات كافية.
- مكان السكن والمعيشة، يقترن فيتامين د اقترانًا وثيقًا مع مدى التحضر من عدمه، إذ يلعب تلوث الهواء الحاجب للأشعة فوق البنفسجية دورًا في نقص فيتامين د، ويعتبر الأشخاص الذين يعملون داخل مبانٍ هم أكثر عرضة للإصابة بنقصانه.
- لون البشرة: من المتعارف عليه أن أصحاب البشرة الداكنة هم أكثر إصابة بهذا النقص؛ حيث تلعب زيادة صبغة الميلانين على منع تدفق أشعة الشمس والسماح للجلد بامتصاصها بكل حرية، لذلك فإن أصحاب البشرة الفاتحة هم أكثر قدرة على امتصاص الفيتامين.
- سوء الامتصاص، ويعود ذلك إلى وجود اضطرابات ومشاكل هضمية، أو الإصابة بمرض التهاب المعدة.
علاج نقص فيتامين د
يمكن علاج نقص فيتامين د بعدةِ طرق وفقًا لشدة الحالة التي بلغها الإنسان، ومن أهم هذه الطرق:
- المرحلة الأولى: وتتمثل بإعطاء المريض جرعات عالية من الفيتامين؛ وذلك لتحفيز الفيتامين ليرتفع ويصل إلى المستوى الطبيعي وفقًا للمرحلة العمرية، وقد تتفاوت ما بين جرعة يومية أو أسبوعية، وتتراوح مدتها ما بين 2-3 أشهر.
- مرحلة الصيانة أو الاستمرار: تأتي هذه المرحلة لغايات استكمال الحفاظ على مستويات الفيتامين في الدم، بحيث يجب الدوام على تناول مكملات الفيتامينات بمعدل 400 وحدة دولية لمختلف الفئات العمرية، إلا أنه يتم مضاعفة الجرعة للأطفال الرضع من أصحاب البشرة الداكنة.
الآثار الجانبية لنقص فيتامين د
تتعدد المخاطر والآثار الجانبية التي يمكن أن تلّم بالإنسان عند إصابته بمشكلة نقص فيتامين د، وتتفاوت ما بين خطيرة وبسيطة يسهل علاجها وفقًا لمستوى النقص، ومن أهم هذه الآثار:
- هشاشة العظام، حيث تصبح العظام رقيقة ولينة يسهل كسرها.
- سلس البول وهبوط في الرحم.
- ازدياد فرص الإصابة بسرطان الثدي.
- المعاناة من آلام بالمفاصل.
- الدخول بحالة من الاكتئاب والتوتر.
- السمنة المفرطة، وخاصةً عند المرأة.
- تراجع مستويات أداء جهاز المناعة.
- ازدياد احتمالية غزو الأمراض المزمنة للجسم.
- اختلال جودة منظومة النوم.
- ازدياد تساقط الشعر.
- الشعور بالتعب والإرهاق باستمرار.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج أن تعرفه عن فيتامين D
المصادر الغذائية لفيتامين د
من الممكن للإنسان تفادي الذهاب للطبيب ونقصان فيتامين د من خلال اتباع نظام غذائي غني بالفتيامينات والمعادن الضرورية للجسم، ومن أهم المصادر الغذائية التي تقدم للإنسان فيتامين د:
- الأسماك، ومنها سمك السلمون، التونة، السردين.
- الألبان ومشتقاتها.
- فيتامين د.
- صفار البيض.
- القريدس.
- الكبدة.
- الفطر.
- زيت كبد سمك القد.
- الصويا.
- الليمون.
- التعرض لأشعة الشمس، إذ يسهم التعرض لها لعدة دقائق في إمداد الجسم بالكمية التي يحتاجها يوميًا.
- الفاكهة الحمراء.
اقرأ أيضًا: أفضل 8 مصادر غذائية لفيتامين C