يعرف البنجر منذ فترة طويلة كمصدر صحي من العناصر الغذائية، ولكن الآن أكثر من أي وقت مضى، لا تزال الأدلة العلمية لدعم البنجر كعلاج طبيعي لمرض السرطان، المسمى “العلاج الكيميائي الجذرى بالبنجر” من قبل بعض خبراء الصحة والبحث العلمي الفعلي يكشف عن حالات مذهلة من الشفاء لدى مرضى السرطان الذين منحوا تركيزات عالية من جذور البنجر.
وقد إشتهر بلونه الأحمر الشديد مثل أى مصدر صحي من الحديد، وكذلك البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والكبريت والمغنيسيوم واليود وعدد من المعادن النادرة ولكن، مزيج من بعض هذه العناصر التي وجدت فقط في مجموعات وتجمعات محددة داخل البنجر تعطيه قوة مقاومة للسرطان و منع بعض الأمراض بخلاف باقى الأصاف التى تحتوى أيضا على الحديد.
الدليل العلمي يكشف قدرة البنجر على مكافحة السرطان:
في دراسة على رجل يبلغ من العمر 50 عاما يعاني من سرطان الرئة، تم إعطاؤه البنجر لمدة ستة أسابيع فقط، ثم اختفى الورم، وبعد أربعة أشهر تم شفاؤه.
كما لاحظوا أنه في حين احتوت الأطعمة على الحديد، فإن جسم الإنسان قادر على استيعاب الحديد من البنجر بسهولة أكبر من أي من غيرها من المواد الغذائية المعروفة، لذلك فالحقيقة أن الأطعمة الغنية بالحديد لا يكون لها نفس التأثير الذى يمكن أن يكون فى البنجر، وربما تكون سر قدرته على درء السرطان قد تكمن في اللون الأحمر.
أفضل طريقة لتناول البنجر لهزيمة السرطان
لأن البنجر خضار صحى، وبه أكبر ميزة وهى الفوائد المضادة للسرطان، يمكن تحضير عصير البنجر وشربه كما تريد حيث أنه ليس هناك ما يدعو للقلق من الآثار الجانبية الضارة من كثرة تناوله.
للتغلب على السرطان، من الأفضل إختيار جذور البنجر في شكله الأكثر تركيزا، فجذور البنجر متاحة في العديد من الأشكال المختلفة، على الرغم من أن مسحوق البنجر هو على الارجح الاكثر شعبية ويمكن العثور عليه في معظم محلات الخضروات والأغذية الصحية.
حجم الحصة النموذجية من 1-2 ملاعق صغيرة من مسحوق عصير البنجر يضاف إلى 8 أونصات من الماء بالإضافة إلى 8 أونصات من عصير الخضار الطازج. بالنسبة لأولئك الذين يعانون بالفعل من نوع من السرطان، قد تحتاج إلى جرعات اكبر، وهو ضروري من أجل تحقيق النتائج المرجوة. نضع في اعتبارنا، مسحوق عصير البنجر هو أكثر قوة وتركز بالمقارنة مع عصير البنجر.
مخاطر وإحتياطات يجب الحذر منها من تناول البنجر:
يجب الحرص على عدم تناول الكثير من جذور البنجر المركزة في أي وقت من الأوقات نظرا لقدرته على التصرف بسرعة في تحطيم خلايا السرطان بسهولة. ومن الواضح أن هناك حاجة لمرضى السرطان أن نكون حذرين – والعمل مع الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية المؤهلين – لأن تأثيره يمكن أن يؤدي إلى القضاء على الكثير من السموم للجسم ولذلك يجب التخلص من سموم القولون والكبد قبل تناول جذور البنجر المركزة لتجنب المشاكل الصحية ذات الصلة فى الانهيار السريع من الفضلات.
في نهاية المطاف، للشفاء تماما من تشخيص السرطان، يجب على المرء أن يستعيد جهاز هضمي صحي لأداء وظيفته لإزالة السموم غير المرغوب فيها من الدخول للجسم، وحل أية مشكلة نفسية وعصيبة ومشاكل الأسنان، والتعرض المفرط للتلوث.