يعاني العديد من الأطفال من الإصابة بالسمنة و زيادة الوزن حتى أصبح هذا المرض من أكثر الأمراض التي تسبب المشكلات و الأمراض الأخرى في العصر الحديث و الذي أخذ نطاقه في الاتساع حتى شمل كافة دول العالم بنسب مفزعة و هذا المرض لا يتوقف عند الطفولة بل يمتد تأثيره بعد وصول الطفل إلى مرحلة البلوغ ثم بقية عمره لو فشل علاجه كما أن هذا المرض يصيب الطفل بأضرار نفسية خطيرة و تؤدي إلى انعزاله و وحدته و شعوره بالاكتئاب.
– و من أجل وقاية الأطفال من الإصابة بهذا المرض اللعين نعرض عليك مجموعة من النصائح الهامة حتى يظل طفلك ناعما بحياة سعيدة و بجسم صحي:
– احرصي على جعل طفلك يحصل على الرضاعة الطبيعية فقط حتى يصبح عمره ستة أشهر و يجب عليك حتى هذا العمر ألا تعطيه أية أطعمة أخرى خاصة الأطعمة الصلبة.
– احرصي على أن يتناول طفلك وجبة الإفطار كل يوم و ألا يقوم بتناول أية أطعمة في أوقات متأخرة فيجب أن تكون آخر وجبة يتناولها قبل نومه بثلاث ساعات على الأقل.
– احرصي على ألا يتناول طفلك أية مأكولات سريعة أو جاهزة أو أن تكون في أضيق الحدود و قومي بتعويده على تناول الأطعمة التي تعدينها في المنزل و أن يأكلها مع أفراد الأسرة.
– احرصي على أن يقلل طفلك من تناول الحلويات و شرب المشروبات الغازية و السكرية.
– احرصي على أن يشرب طفلك اللبن منزوع الدسم و يتناول منتجاته بدلا من ذات الدسم الكامل.
– احرصي على أن تكون الألياف من ضمن النظام الغذائي الذي يتبعه فهي تقوم بتنظيم عملية الهضم و تجعلها أفضل.
– احرصي على أن يتناول طفلك الخضروات و الفواكه الطازجة بكثرة.
– احرصي على أن يستخدم الحاسوب قليلا و ألا يجلس كثيرا أمام التلفاز.
– احرصي على جعل طفلك يمارس التمرينات الرياضية كل يوم أو أن يقوم ببعض الأنشطة البدنية لمدة ساعة على الأقل.
– احرصي على أن تذهبي به إلى استشاري التغذية كي يفحصه بشكل دوري أو مرة واحدة في السنة على الأقل كي يتأكد من أنه ينمو بشكل سليم و صي و أن طوله يتناسب مع وزنه.
– احرصي على أن تقومي بتوعية جميع أفراد أسرتك بكيفية التعامل الصحيح مع طفلك إن أصابته السمنة و ألا يقوموا بالتعليقات على طريقة أكله أو الكميات التي يتناولها فهذا يؤدي إلى نتائج عكسية.
– احرصي على ألا تستخدمي الطعام كوسيلة من وسائل الثواب و العقاب كأن تكافئيه على فعل أمر ما بتناول أكلة معينة أو تعاقبيه على عدم إطاعته لك بحرمانه من أكلة أخرى فهذا من شأنه أن يتسبب في إلحاق الضرر بطفلك نفسيا و جسمانيا.
و يجب أن تكوني أنت و والده و أفراد أسرتك خير قدوة له في هذه الأمور فيجب أن تحرصوا بينكم و بين أنفسكم على تناول المأكولات الصحية و ممارسة التمرينات الرياضية بشكل سليم و التزام العادات الغذائية الصحية و لا تقومي بتطبيق كافة هذه النصائح في وقت واحد و خاصة لو كان طفلك قد أصابته السمنة بالفعل بل اسعي لتطبيقها بشكل تدريجي حتى لا تثقلي عليه أو تشعريه بالضغط و الاهم هو تهيئة الجو النفسي المناسب.