ليس هناك أجمل من حياة زوجية سعيدة من جميع النواحي. يؤكد الباحثون أنّ العلاقة الزوجية السعيدة تكمن في نجاح العلاقة الحميمة بين الزوجين.
لكن عندما تصبح هذه العلاقة الزوجية مسؤولية الزوج فقط، قد تؤدي الى فشل الزواج خصوصاً في مجتمعنا الشرقي حيث معظم الأشخاص يعتقدون أنّ المتعة الزوجية هي من شأن الزوج وحده.
لا دور للزوجة
أما بالنسبة إلى المرأة فجتمعنا الشرقي لا يعطيها أي دور في نجاح العلاقة الحميمة. والرجل يعتبر أنّ لا أهمية لمتعة زوجته.
ويؤكد خبراء العلاقات الزوجية حول العالم أنّ تكاملية اللقاء الحميمي هو فعل يتشاركه الزوجان وتقع فيه المسؤولية على المرأة كما على الرجل لأنّه يجب على المرأة أن تكون سعيدة ومرتاحة خلال هذا اللقاء تماماً كالرجل.
فالمرأة لا تقل أهمية عن الرجل خلال العلاقة الحميمة التي ترتكز إلى مجموعة من المشاعر والأحاسيس التي تمنح الزوجين السعادة والراحة.
الحوار ضروري
الخجل هو من صفات المرأة. لذلك لا يجب على الزوج أن يستغل هذا الخجل الموجود عند زوجته بل يفترض أن يمنحها كل الإهتمام وأن يتحاور معها من أجل الحصول على أفضل علاقة حميمة على الإطلاق. كما يفترض على المرأة أن تعلم أنّ مصارحة زوجها بما يزعجها في هذه العلاقة هو أمر ضروري ويسهل عليها الكثير من الأمور.
لذا فالعطاء، الرضى والحوار هي من أولويات نجاح العلاقة الزوجية الحميمة.
لا تقع المسؤولية إذن على شخص واحد في العلاقة الحميمة، بل هي مسؤولية طرفين اتفاقا على عيش حياتهما معاً.
لكي تصبح العلاقة الزوجية الحميمة في أكثر صورها اكتمالاً، يجب إيجاد الحلول المناسبة لإرضاء الطرفين لأن العلاقة الحميمة هي مبعث السرور والسعادة في الحياة.