من منا حاول إتباع رجيم أو نظام غذائي معين ونجح في بداية الأمر ، في إنقاص بعض الكيلوجرامات من وزنه ، وفرح كثير ، ولكنه ما لبث أن قابلته مشكلة ثبات وزنه عند وزن معين ، لا ينقص أي جرامات من وزنه ، رغم أنه يتبع نفس النظام الغذائي الذي ساعده في إنقاص وزنه ، في بداية الأسابيع القليلة الأولي من أتباع الرجيم ،مما يجعله يشعر بالإحباط والرغبة في عدم استمراره في الرجيم ، مما يفاقم المشكلة أكثر فأكثر ، ويعود وزنه للزيادة مرة أخرى، ويعزز ثبات الوزن أثناء أتباع رجيم معين لاستخدام بعض العادات الخاطئة، التي من شانها التقليل من نسبة حرق الجسم للدهون المخزنة في داخله .
• أخطاء تؤدي إلي ثبات الوزن أثناء الرجيم :
– أولاً :عدم تناول وجبة الإفطار.
يقع كثير من الناس في خطأ إهمال تناول وجبة الإفطار قبل الخروج من المنزل والذهاب للعمل ظناً منهم أن ذلك يساعد في خفض السعرات الحرارية الداخلة للجسم ، ولكن في الحقيقة فأن وجبة الإفطار تمد الجسم بالطاقة اللازمة لمزاولة نشاطه في باقي اليوم ،كما أن عدم الإفطار قبل ممارسة الرياضة يؤدي إلي الدوار والصداع وعدم القدرة على إكمال التمارين الرياضية .
– ثانياً : تناول وجبة غنية بالسعرات الحرارية بعد ممارسة الرياضة.
يعتقد معظم الناس أن تناول وجبات دسمة وغنية بالسعرات الحرارية لن يؤثر على الرجيم ، ولكن الحقيقة عكس ذلك ، فينبغي أكل وجبات خفيفة بعد ممارسة الرياضة، حتى لا يتم تعويض السعرات المفقودة في الرياضة (400 سعرة حرارية فقط ) .
– ثالثاً : التوقف عن ممارسة الرياضة.
يلجأ الكثير من الناس للتوقف عن ممارسة الرياضة لفترة بعد نزولهم في الوزن ، مما يؤدي إلي عودة الدهون للتراكم في الجسم مرة أخري .
– رابعاً : الاعتماد الكلي على إنقاص الدهون في الرجيم.
يعتمد حرق الدهون على ممارسة الرياضة الكاملة التي تساعد في حرق السعرات الحرارية أكثر من نظام غذائي يمنع أكل الدهون تماماً فيحرم الجسم من مواد أساسية محتاج إليها .
– خامساً : تناول كمية كبيرة من الطعام في العشاء .
قد يقلل الشخص السعرات الحرارية الداخلة لجسمه طوال النهار ، ويقوم بتعويضها خلال وجبة العشاء ، ومن المعروف أن وجبة العشاء يتم تخزينها داخل الجسم لقلة النشاط الحركي والمجهود المبذول ، وبالتالي ليس هناك فاقد للسعرات الحرارية ، فلابد من تناول وجبة خفيفة جداً في العشاء ذات سعرات حرارية منخفضة جداً .