يزيد الإلتهاب المزمن من شعورك بالجوع والهرمونات التي تنظم عملية الأيض،كما تحفز مقاومة الأنسولين، مؤديا إلى تخزين الماء في جسمك وبالتالي زيادة الوزن.
كما أثبتت بعض الأبحاث أن ارتفاع مستويات الالتهابات قد تسبب زيادة الوزن مستقبلا. لكن لحسن الحظ توجد أطعمة تخفض من درجة الإلتهابات وبالتالي تحمي من زيادة الوزن الزائد.
إليك 8 أطعمة تقلل من الإلتهابات وتساعدك على فقدان الوزن
أولا: السالمون
تكون الدهون مكونات تنظيم الإلتهابات في الجسم، والتي تسمى “البروستاجلاندين” prostaglandins، وبالرغم من أن بعضها يقلل الإلتهابات، فالباقي يزيد منها.
أثبتت الدراسات أن تناولك للأحماض الدهنية (أوميجا -3) ، يعمل على محاربة تلك المكونات “البروستاجلاندين”.
توجد الأحماض الدهنية، الأوميجا – 3 في الأسماك الدهنية والسالمون.
ثانيا: بذور الكتان
إذا لا تهوي الأسماك، فلا داعي للقلق. هناك خيار تاني رائع، وهو بذور الكتان.
يحتوي الكتان على أعلى تركيز من “الأوميجا – 3” بين كل النباتات الطبيعية الأخرى.
ثالثا: التوت
يعتبر التوت مصدر غني بمكون “البيوفلافونويد” bioflavonoids، الذي يملك نفس الخصائص لكل من مضادات الأكسدة ومضادات الإلتهاب.
بالتالي فإن تناول التوت يعمل على التقليل من الجذور الحرة Free – radicals، وحدوث التهابات أقل.
رابعا: الكاري
يعطي الكركم اللون الأصفر للكاري، إلى جانب إحتوائه على كمية ضخمة من bioflavonoids.
أثبتت الأبحاث أن الكركم يمكنه قمع “NF – Kappa B”، وهو عبارة عن نوع من البروتين يعمل على التحكم في المناعة التي تسبب وتطلق الإلتهابات.
خامسا: الكريز اللاذع
يتميز “الكريز اللاذع” بإحتوائه على أعلى نسبة من مضادات الإلتهابات أكثر من أي طعام أخر.
هو غني بمضادات الأكسدة “الأنثوسيانين” anthosyanins، التي تعرف بقدرتها على تخفيف الإلتهابات بفعالية، بجانب بعض الآلام المرضية.
سادسا: اللوز
تقاوم الكثير من أنواع المكسرا وخاصة اللوز الإلتهابات من جهتين، حيث أنه غني “بالفلافونات المتساوية” isoflavons، إلى جانب غناه بالاحماض الدهنية “أوميجا – 3”.
بالتالي يكون مفيدا في تقليل مستويات البروتين التفاعلي – ج (C – reactive protein)، والذي يعتبر العلامة المميزة التي تدل على حدوث الإلتهابات.
سابعا: الشاي الأخضر
جميع أنواع الشاي جيدة وتحمي من الإلتهابات، لكن ما يميز “الشاي الأخضر” بالتحديد أنه الأكثر فعالية ضد الإلتهابات.
يمكن أن يكون ذلك بسبب احتوائه العالي على “الفلافونويد” flavonoid content، وذلك طبقا لدراسة أجريت عليه عام 2012.
ثامنا: الحبوب الكاملة
وضحت دراسة تم نشرها في “المجلة الأمريكية للتغذية الإكلينيكية” The American Journal of Clinical Nutrition، أن الناس الذين يأكلون الحبوب الكاملة ( من وجبات الشوفان، الأرز البني، والشعير) كانت مستويات “البروتين التفاعلى – ج” C- reactive Protein لديهم أقل بنسبة 38% من هؤلاء الذين يتناولون فقط الحبوب المكررة (البيضاء)، إلى جانب أن تناول تلك الحبوب ساعدهم على التحكم بصورة أكبر في الوزن الذي فقدوه.
بالإضافة إلى ذلك فالحبوب الكاملة لها العديد من الفوائد الصحية، وهي مفيدة جدا في حالات اتباع ريجيم من أجل التخسيس وفقدان الوزن.