كثيرا من السيدات تجهل تماما كيف تتعامل مع المجمدات خاصة المجمدات من اللحوم والدواجن والأسماك، فهذه الأطعمة ذو حساسية شديدة تجاه الفساد وتكون كثيرا من المواد الضارة إذا تم التعامل معها بطريقة غير صحيحة. فبدلا من أن تصبح مواد غذائية مفيدة لنا تتحول لمنبع من الجراثيم والبكتيريا وبالتالي الإصابة بالأمراض والأورام الخبيثة.
إليك سيدتي، أهم القواعد الذهبية لطبخ اللحوم؛
أولا: طبخ المجمدات …
1- لا تتركي الأغذية المجمدة فترة طويلة بعد إذابة ثلجها …
مع أن التجميد من أفضل وسائل حفظ الأطعمة إلا أنه لا يقتل البكتيريا التي توجد بها. بل يوقف نشاطها فقط. لذلك بعد أن يذيب الثلج من على الأغذية المجمدة مثل، ( اللحوم والدواجن والأسماك )، لا تتركيها سيدتي، فترة طويلة قبل طهيها حتى لا تنشط ما بها من البكتيريا الضارة.
2- تجنبي إعادة تجميد الأطعمة المجمدة بعد إذابتها…
يجب إذابة الثلج جيدا قبل طهي المجمدات من اللحوم، الدواجن، والأسماك…
فطبخ المجمدات وهي مازالت محتوية على بعض ثلج التجميد، يجعل هذا الثلج يستهلك جزءا كبيرا من حرارة الطبخ مما يقلل من التأثير القاتل لحرارة الطبخ على البكتيريا التي تتواجد في اللحوم والدواجن المجمدة.
أفضل طريقة لإذابة المجمدات هي إخراجها من الفريزر ليلا، ووضعها في إناء على آخر رف في الثلاجة، حتى بدء تجهيزها للطبخ صباح اليوم التالي.
ثانيا:ابدئي بالماء قبل سلق اللحم
1- اسقطي اللحم في الماء المغلي…
إن الطريقة الصحيحة لسلق اللحوم سيدتي، تعتمد على بدء طبخها مباشرة في الماء المغلي، لكي تساعد درجة حرارته المرتفعة على تجمد بعض المواد البروتينية الموجودة في الطبقة السطحية لقطع اللحم، مما يمنع استخلاص مكوناتها في ماء السلق وبالتالي تحافظي على المواد الغذائية الموجودة في اللحمة دون تكسير.
2- أما لتحضير شوربة اللحم…
لتحضير خلاصة اللحم سيدتي فعلى العكس ابدئي بسلق قطع اللحم في ماء الحنفية البارد، وذلك لتحضير المرقة أو الشوربة وليس لإعداد اللحم المسلوق. كما أن وضع قطع صغيرة من اللحم في الماء البارد يزيد من استخلاص مكوناتها في الماء عن قطع اللحم الكبيرة.
ثالثا: التحمير دائما على نار هادئة…
إن تحمير اللحوم على درجات حرارة عالية، يزيد من مخاطر تكون المواد الضارة التي تتكون في اللحوم المطبوخة مثل مركبات ” النيتروزامين ” ومركبات “الأمين مختلطة الحلقة “، ومواد التحلل الحراري التي تسبب التعرض للإصابة بالأورام.
لذلك يجب أن يتم تحمير اللحوم ومنتجاتها المختلفة ( مثل الهامبورجر وغيره ) على درجات حرارة منخفضة أو متوسطة.
رابعا: المسبكات مفيدة للصحة
الطعام المسبك ليس ضارا كما يعتقد الكثيرون، فالمراد بالتسبيك هو” طريقة طبخ يتم فيه إضافة اللحوم والخضروات المختلفة معا في وعاء واحد “، ويضاف له أقل كمية ماء يكفي لمنع احتراق الطعام، ويغطي الوعاء بغطاء محكم لتقصير زمن الطبخ، ولمنع فقد الماء منه. ويتم التسبيك على درجة حرارة منخفضة حتى تمام النضج. وعادة يكون وعاء التسبيك مناسبا لإستخدامه في تقديم الطعام المطبوخ – مثل طواجن الفخار – والتي تكون آمنة للإستخدام أيضا في حفظ ما يتبقى من الطعام في الثلاجة.
وبذلك فالطعام المسبك يخلو من التأثير الضار لدرجات الحرارة المرتفعة على مكوناته، بجانب أن التسبيك يساعدك سيدتي في توفير الوقت والجهد والإقتصاد كنتيجة لطبخ كل مكونات الطعام مرة واحدة في وعاء واحد.
وهكذا سيدتي، فمعرفة الطرق السليمة لطهي اللحوم تجنبك الكثير من المشاكل والأمراض الخطرة .