جسمنا يحتاج إلى مجموعة متنوعة من المواد الغذائية للقيان بوظائفه والبقاء في صحة جيدة ، و هناك العديد من المواد المغذية التي تساعد في المحافظة على صحة أجهزة الجسم ، و تعتبر الغدة الدرقية من أجهزة الجسم التي تتعرض للكثير من المشاكل الصحية التي قد تؤثر على وظيفته ، و لكن هناك مواد غذائية محددة تلعب دورا رئيسيا لعمل الغدة الدرقية، و يعتبر الزنك واليود والسيلينيوم ثلاثة معادن هامة جدا لوظيفة الغدة الدرقية و لابد من توفرهم في وجباتنا اليومية ، كما يجب على أي شخص لديه قصور الغدة الدرقية أن يستهلك على أساس منتظم الأطعمة التالية: المحار وفواكه البحر، و اليقطين و جوز البرازيل حيث أن احتوائها على نسب عالية من واحد أو أكثر من المعادن اللازمة لصحة الغدة الدرقية يجعل منها أدوية حقيقية .
المعادن الثلاثة الأساسية لصحة الغدة الدرقية هي :
الزنك
الزنك يلعب دورا أساسيا في مئات الآليات كما أنه يلعب دورا في التكوين الجيني DNA و RNA و يشارك في نمو الخلايا ، كما أنه مضاد للأكسدة ويساعد الجسم في حربها ضد الجذور الحرة كما أن الزنك يلعب دورا هاما في عمل الجهاز المناعي حيث أنه يحسن من نشاط خلايا T ويساعد الجسم على إنتاج انترلوكين 2، وهو البروتين الذي يحفز نشاط الدفاعات الطبيعية ضد الخلايا السرطانية، والزنك يلعب دورا هاما في الوقاية من اضطرابات البروستاتا ، و من أفضل مصادر الزنك نجد : المحار وبذور اليقطين، والبيض والسمك
IODE اليود
اليود هو المادة الأولى التي تحتاجها الغدة الدرقية لإنتاج الهرمونات و لكن التلوث من خلال الكثير من المواد الكيميائية التي تحيط بنا والتي تمتصها اجسامنا بطريقة أو أخرى، تمنع امتصاصنا لليود ، ومن أفضل مصادره : المحار، والملح المعالج باليود، ملح البحر، والأعشاب البحرية الصالحة للأكل، بالإضافة إلى البصل والحليب والبيض.
السيلينيوم
السلينيوم هو المعدن الذي يعمل مع اليود للسماح للغدة الدرقية بإنتاج الهرمونات ، أي أنه ضروري و هام لوظيفة الغدة الدرقية و بتالي لابد من الحرص على الحصول عليه من خلال وجبات الغداء ، و من أفضل مصادره: جوز البرازيل، و بذور اليقطين كما يمكن الحصول على كميات صغيرة من السيلينيوم في المحار والمأكولات البحرية.
و يعتبر المحار الغذاء المتالي للغدة الدرقية حيث أنه يحتوي على كميات جيدة من اليود والزنك والسيلينيوم .