متلازمة فيبروميالغيا و تسمى أيضا متلازمة الألم الليفي العضلي من الإضطرابات الشائعة التي تصيب أكثر من مليوني شخص في فرنسا وحدها ، ثلثي المصابين من النساء حيث أنه يصيب النساء أكثر من الرجال ، و هو يسبب آلاما في العضلات و العظام و من أعراضه التعب الشديد و الإرهاق و اضطرابات النوم حيث أنه يؤثر على الحياة العادية لشخص و قد يمنعه من مزاولة أنشطته اليومية .
فيبروميالغيا يمكن أن تؤثر أيضا على الأطفال
متوسط عمر البدء بالإصابة بهذه المتلازمة هو ما بين 40 و 45 عاما ولكن المراهقين والأطفال يمكن أيضا أن يتأثروا بمتلازمة فيبروميالغيا.
فيبروميالغيا ليس له سبب معروف
يتم تشخيص متلازمة الألم الليفي العضلي عند البالغين إذا كان الالم منتشرا و دائما لأكثر من ثلاثة أشهر – مع عدم وجود حالة طبية اخرى يمكن أن تسبب الألم ، ومع ذلك فإن بعض الباحثين يدعون أن خللا وظيفيا في الجهاز العصبي المركزي من شأنه أن يفسر هذا المرض.
الألم المزمن ليس العرض الوحيد للفيبروميالغيا
وفقا لتقرير الأكاديمية الوطنية للطب، فإن الألم الدائم لأكثر من 3 أشهرهو أكثر الأعراض شيوعا لتشخيص متلازمة فيبروميالغيا، ولكن ما يقرب من نصف المرضى لديهم أيضا أعراضا أخرى مثل التعب المزمن، واضطرابات النوم واضطرابات القلق أو الاكتئاب.
لا يوجد علاج لفيبروميالغيا
باعتراف الجميع، فإنه لا يوجد دواء يمكنه علاج هذا المرض ، ولكننا نعرف الآن مختلف الوسائل لتخفيف الأعراض من قبيل الألم، والتعب، واضطرابات النوم ، التي يسببها هذا المرض ، و تعتبر المسكنات الوسيلة الأكثر استخداما لدى أكثر من 60٪ من الحالات. ولكن الأطباء يوصون المرضى أيضا بممارسة الرياضة و خاصة تمارين اليوغا و يمكن للطبيب المعالج أن يصف للمريض بعض مضادات الإكتئاب التي يمكن أن تساعده على العيش بشكل أفضل مع المرض ، كما أن تحسين نمط الحياة يمكن أن يخفف من الأعراض المزعجة لهذه المتلازمة لذلك لابد للمريض أن يحرص على تنظيم وقته و يققل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين ، كما يجب أن يبتعد عن كل ما يمكن أن يسب له التوتر و القلق و يحرص على تغذية صحية .
