إن المرحلة التالية للولادة، هي مرحلة انتقالية، بها تتحول الأم من العناية بنفسها إلى الاهتمام بشخص آخر وهو المولود الجديد، لكن ذلك لا يجوز، فلكل حقه ويجب أن يأخذه، لذا عليك أن لا تنسي أنّ سلامة صحتك تعتمد في المرتبة الأولى على نظافتك التي تجنّبك التعرّض للبكتيريا والجراثيم وبالتالي تحميك من الأمراض.
ولأنّ فترة ما بعد الحمل أو ما يعرف أيضاً بفترة النفاس ستشهد نزفاً مهبلياً وظهور بعض الإفرازات، إذاً عليك تخصيص عناية خاصة بالمنطقة الحميمة لتجنّب نمو البكتيريا والجراثيم. ولكن كيف تقومين بذلك؟
نظّفي المنطقة الحميمة ثلاث مرّات في اليوم بالماء الدافئ والغسول الخاص بهذه المنطقة من العانة باتجاه فتحة الشرج كي تتجنّبي نقل الجراثيم والبكتيريا من فتحة الشرج إلى المهبل.
استبدلي الفوط الصحية كلّ ساعتين أو ثلاثة لأنّ تراكم الدم يساهم في جذب البكتيريا ونموّها.
استخدمي الصابون عند غسل المنطقة المحيطة بالمهبل أي المنطقة الخارجية فقط واسألي طبيبك عن نوع المطهّر الذي يُنصح باستخدامه.
بعد الاستحمام، جفّفي المنطقة الحساسة مستخدمة منشفة ناعمة وارتدي الملابس الداخلية القطنية مع الحرص على استخدام الفوط الصحية القطنية أيضاً.