سرطان المبيض يعتبر السرطان السادس الأكثر شيوعا على مستوى العالم ومن أكثر مسببات الوفيات لدى النساء والسبب يرجع الى التشخيص المتأخر للأصابة بسرطان المبيض وعدم اكتشافة وتشخيصة بنجاح وأيضا عدم توافر علاجات مناسبة فى المراحل المتقدمة من سرطان المبيض.
وللوقاية من الأصابة بسرطان المبيض يجب عليك الكشف عنة فى المراحل الأولى من الأصابة خاصة بعد سن أنتقاع الطمس أو من يحملن جينات وراثية للاصابة فى سجل العائلة بمعدل مرة فى السنة على الأقل.
وقد ينصح الطبيب بعض النساء ممن لديهن سجل وراثى للاصابة بالمرض باستئصال المبيض بعد سنى أنتقاع الطمس لضمان عدم الأصابة بسرطان المبيض أذا رغبن فى ذالك ، لكن أيضا الأصابات الوراثية لا تتعدى العشرة فى المائة من الاصابة بسرطان المبيض.
ولمعرفة الاصابة بسرطان المبيض يعتمد الطبيب على البحث عن بروتين يدعى CA 125 مع ملاحظة أن أرتفاع نسبة البروتين ممكن أن تدل على الأصابة بأورام حميدة على المبيض وللتفريف بينهم يكون عن طريق تحويل المريضة الى أخصائى علاج الاورام السرطانية حتى يستطيع التمييز بين النوعين.
عوامل التى تدفعك للشك فى الاصابة بسرطان المبيض.
يقول الدكتور أبراهيم شلهوب من ان هناك ثلاث عوامل للخطورة للأصابة بسرطان المبيض وهى.
1- العوامل الوراثية للاصابة بسرطان المبيض فى العائلة.
2– خلل فى طبيعة الهرمونات لدى المرأة.
3- نوعية الحياة والظروف المجتمعية والصحية.
– العوامل الوراثية يصعب التحكلم بها ، اما العوامل الهرمونية تطال أغلب النساء الاتى لم يلدن قط أو الاتى انجبن فى سن متاخرة أو بلغن مبكرأ جدا وتأخر سن الياس لديهم عن الطبيعى ، كا ان الحبوب الهرمونية لمنع الحمل ولتخفيف أثار سن الياس تساهم بشكل مباشر من زيادة مخاطر الأصابة بسرطان المبيض.
فى مقابل ذالك نجد بعض العوامل التى تخفف وتقلل من فرص الأصابة بسرطان المبيض منها الأنجاب اكثر من مرة والرضاعة الطبيعية ، حيث كلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية ،كلما قلت فرص الأصابة بسرطان المبيض وسرطان الثدى أيضا.
– من العوامل البيئيية التى تشكل خطرة وتزيد من فرص الأصابة بسرطان المبيض هى السمنة المفرطة وتراكم الدهون وأغذية الوجبات السريعة وغيرها من الأغذية التى تؤدى الى زيادة تناول الدهون المشبعة لذالك المحافظة على الوزن المناسب وأسلوب الحياة الصحى وممارسة الرياضة خير علاج لكل تلك الامراض.
