قد تكون رائحة الفم الكريهة من أكثر الأمور إزعاجاً، ولكن هل تعلم أن علاج هذا الأمر بسيط ولا يستلزم أي أدوية.
بحسب “سي إن إن” فإن هناك أكثر من 90 مليون أمريكي يعانون من رائحة الفم الكريهة، حيث يضعهم هذا الأمر في مواقف محرجة.
وبحسب أطباء متخصصين فإن أول علاج المشكلة هو تحديدها، وأول شيء يجب هو معرفة إذا كانت رائحة أنفاس الشخص جيدة أم سيئة، وذلك لأن الدماغ يتأقلم على رائحة المرء الشخصية.
ومن وسائل التشخيص الذاتي اختبار اللسان، ومعرفة لونه، فإذا كان وردياً لامعاً فهذا يشير إلى نفس جيد، غير أن اللسان الأبيض والمتقشر في مظهره يشير إلى رائحة فم كريهة، وفقا لهارولد كاتز طبيب البكتيريا ومؤسس عيادة التنفس بولاية كاليفورنيا.
والاختبار الثاني، وفقا لكاتز هو لعق الجزء الخلفي من اليد، وتركها لتجف لبضع ثوان، ثم محاولة شم رائحة المكان ذاته.
وأضاف كاتز: “من المهم أن نتذكر أن رائحة الفم الكريهة هي عادة ليست دليلاً على صحة الأسنان فالأسنان الفاسدة تجعل رائحة الفم الكريهة.. والأمر نفسه بالنسبة للسان”.
حلول كثيرة ظهرت للقضاء على رائحة الفم الكريهة ومنها حبوب النعناع الخالية من السكر أو غسول الفم، إلا أنها حلول مؤقتة فقط، وسوف تحجب الرائحة ولكنها لن تقتل البكتيريا التي تسبب الرائحة.
إذا كانت مثل هذه الأشياء لا تنفع في محاربة رائحة الفم الكريهة، فما هو الحل؟
بحسب خبراء لا بدّ من الإكثار من السوائل وذلك لأن جفاف الفم من أهم الأسباب التي تجعله هدفاً للبكتريا، كما ينصح أيضاً بشرب الشاي الأخضر الذي يتمتع بخصائص قاتلة للبكتريا، وكذلك الأمر بالنسبة للقرفة التي تحتوي زيوتاً مفيدةً جداً.
كما أن تناول الفاكهة والخضروات، مثل التفاح أو الكرفس، يقدم فوائد مزدوجة لسوء التنفس، وكذلك فإن البطيخ والتوت يساعدان أيضاً على مكافحة رائحة الفم.