هناك الكثير من السفن التي تحوم حولها القصص المخيفة وخاصة السفن الحربية التي كانت في يوم من الأيام مليئة بالحياة، وفجأة تجدها خاوية على عروشها، ومليئة بالأشباح، ومن ضمن هذه السفن:
1) كارول إيه ديرينج
سفينة شحن صنعت عام 1911 وكانت آخر الرحلات التي قامت بها عام 1920 من ريو دي جانيرو في البرازيل، واختفت هذه السفينة لمدة شهر كامل، ولم يعرف عنها أي معلومات، وبمجرد أن وجدت لم يكن عليها أي من أفراد طاقمها من البحارة.
ويقال إن طاقم السفينة هرب باستخدام قوارب النجاة، ولكنهم اختفوا في منطقة مثلث برمودا التي اختفت فيها من قبل العديد من السفن.
ولم يتوصل أي تحقيق للكشف عن الحقيقة وراء ذلك الحادث الغريب.
2) بايشيمو
صنعت هذه السفينة عام 1911، وخصصت للشحن وكانت ملكاً لبريطانيا، آخر رحلة قامت بها السفينة كانت في عام 1931 عندما كانت محملة بالفرو، ولكن لسوء الحظ تجمّد البحر وتوقفت وعلقت السفينة في الثلوج، وحاول طاقمها تخليصها من ذلك، وتكررت المحاولات إلى أن تخلصت من الثلوج، ولكن الأمر تكرر مرة أخرى، وفي إحدى المرات علقت السفينة وهبت عاصفة ثلجية وقذفت السفينة على بعد 45 ميل من المكان التي كانت عالقة به، وبحث عنها طاقمها الذي كان يعسكر بجانبها على الثلوج، وقرروا أن يتركوا تلك السفينة لمصيرها.
وحتى الآن تظهر تلك السفينة على السواحل الكندية على الرغم من عدم وجود طاقم عليها.
3) إليزا باتل
سفينة فاخرة تمت صناعتها عام 1852 وخُصصت لخدمة الرؤساء والشخصيات المهمة. وفي عام 1858 وأثناء إحدى رحلاتها اشتعلت إحدى الستائر فيها، وساعدت الرياح على اشتعال النيران في كل أرجاء السفينة وخرجت عن السيطرة، ومات الرجال في محاولاتهم لإنقاذ النساء وماتت النساء في محاولاتهن لإنقاذ الأطفال، وكانت النتيجة في النهاية وفاة معظم الركاب وغرقت السفينة، ولكنه حتى الآن مايزال يظهر حطامها.
والمخيف في تلك السفينة أنها في الليل تطفو على المياه مرة أخرى ويسمع صوت الموسيقى الصادر منها.
4) إم في جويتا
يخت فخم للغاية صُنع عام 1931 في لوس أنجلوس، وكان يملكه المخرج الأمريكي رونالد ويست.
وفي إحدى الأيام كان أحد محركي اليخت معطل، فاختفى اليخت لمدة 5 أسابيع، وعُثر عليه بعد ذلك وهو خالي تماماً من ركابه والحمولة الموجودة عليه، هذا بالإضافة إلى أن المحرك كان يعمل واليخت يسير.
ولم يعرف حتى الآن السر وراء اختفاء طاقم اليخت.
5) فلاينج دوتشمان
تعتبر هذه السفينة هي أشهر السفن المسكونة بالأشباح، وتم الإشارة إليها في أحد أجزاء فيلم ”قراصنة الكاريبي”، ولكن في حقيقة الأمر هذا الاسم يشير إلى قبطان السفينة.
وفي آخر رحلة لها وهي متوجهة إلى أمستردام، هبت عاصفة قوية إلا أن القبطان رفض العودة بالسفينة إلى الشاطئ وأصرّ على إكمال الرحلة، وهو ما أدى في النهاية إلى وفاة كل طاقم السفينة، ويقال إن أشباح كل من عليها لا تزال تحوم حول السفينة.
6) يانج تيزر
كانت هذه السفينة تستخدم في أعمال القرصنة، وفي عام 1813 تمت ملاحقتها من قبل البحرية الأسكتلندية، وعندما وجد قبطان السفينة أنه لا مفر من القبض عليه، قام بحرق نفسه هو وطاقم السفينة بالكامل، وبعد أن غرقت السفينة، وبعد عام من تلك الحادثة ظهرت في أحد الأيام سفينة في نفس المكان التي غرقت فيها سفينة يانج تيزر ثم اختفت في لمح البصر.
7) أوكتافيوس
في عام 1775 عثر على سفينة أوكتافيوس البريطانية، وهي في حالة تجمد كامل، فكل أفراد طاقمها كانوا متجمدين، والقبطان كان جالساً على كرسيه وهو يكتب وفي حالة تجمد، وهو الشيء غريب للغاية ويدل على أن التجمد حدث بشكل سريع للغاية.
8) ليدي لوفيبوند
في 13 فبراير 1748، تزوج قبطان السفينة، وقرر أن يحتفل بذلك عن طريق أخذ زوجته في رحلة على ليدي لوفيبوند إلى البرتغال، ولكن صادف وجود أحد أفراد الطاقم على علاقة بزوجة القبطان، وقام بقتل القبطان وغيّر اتجاه السفينة، وبعد ذلك ضلت السفينة طريقها ومات كل من عليها، ولكن بعد 100 عام شاهد بعض الصيادين هذه السفينة.
9) ماري سيليست
تُعتبر قصة سفينة الشحن ماري سيليست من أغرب القصص والأكثر غموضاً، ففي إحدى رحلاتها لم يكن عليها سوى 10 أشخاص اختفوا من على وجه الأرض ولم يعثر لهم على أثر حتى الآن، وذلك منذ عام 1872.
وآخر رسالة جاءت من تلك السفينة أنها خرجت عن السيطرة، وتم العثور على تلك السفينة في وقت لاحق ولم يُعثر فيها على أي من ركابها، فقط بقع من الدماء على جدران غرفة التحكم.
10) أورانج ميدان
في عام 1947 تلقت العديد من السفن رسالة استغاثة من سفينة أورانج ميدان، إذ كانت الرسالة الأولى تقول ”كل طاقم السفينة بالإضافة إلى القبطان أموات ومستلقين في قمرة القيادة” ثم أتت رسالة ثانية تقول ”أنا أموت”.
حاولت الكثير من السفن أن تعثر على السفينة إلى أن وجدتها سفينة ”سيلفر ستار” وهي صامتة تماماً وكتل الجليد تغطي سطحها، وكونت سيلفر ستار فريقاً من أجل أن يستكشف الحالة بداخل ”أورانج ميدان” وكان الأمر غريباً للغاية.
فقد وُجد جميع من كانوا على السفن في حالة تجمد، بالإضافة إلى أنهم كانوا يفردون أذرعتهم وينظرون بخوف ورعب شديد إلى السماء، والمريب أيضاً أنه كان يوجد كلب متجمد بنفس الطريقة وينظر أيضاً إلى السماء، ووجد أيضاً الشخص الذي أرسل الرسالتين وهو متجمد على الجهاز المخصص لذلك وهو ينظر إلى السماء أيضاً.
المصدر :اكشنها