قد يلجأ الابوين الى معاقة الطفل باسلوب الايذاء البدنى بضرب الطفل ظنا منةهم انة يفيد فى تربية وتعليم الاطفال بالطريقة المثلى
و هى الطريقة التى ربى معظم الآباء أولادهم عليها.
وعن أضرار الإيذاء البدنى للأطفال تقول الدكتورة هبة عيسوى أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس أثبتت الدراسات النفسية التربوية أن الضرب لا فائدة منه، بل على العكس يزيد من حالات العنف عند الأطفال التى يمكن أن تدفع الطفل إلى الجرأة على الأب والتصريح بمخالفته والإصرار على الخطأ.
وإليك بعض الأضرار النفسية والسلوكية لضرب الطفل:
أولا: المفترض أن العلاقة بين الابن ووالديه هى الاحترام والأمان و لكن الضرب يولد الكراهية والاستفزاز تجاه الوالدين يولد مشاعر سلبية بينهم.
ثانيا: اللجوء إلى الضرب يولد عند الطفل الخوف من المواجهة فيكتسب الطفل صفات سلبية كالجبن والكذب.
ثالثا: التعامل العنيف مع الأطفال يجعله طفلا انقياديا ويقع تحت تأثير أصدقاء السوء بسهولة عند الكبر.
رابعا: يفتقد الطفل مهارة التفاوض والتفاهم والطرق السليمة للإقناع من خلال الحوار والمناقشة.
خامسا: إيذاء الطفل بدنيا يحرمه من الطمأنينة وكثيرا ما نرى الطفل يتهته بالكلام أو يحاول حماية وجهة بيديه حين يبدأ أحد والديه بالانفعال لأنه يعلم أنه سوف يضربه فيفقد الشعور بالقبول والطمأنينة.
سادسا : الطفل المضروب غالبا ما يقوم بنفس السلوك مع أشقائه الصغار وأقرانه بالمدرسة لأنه سلوك معد.
سابعا :ضرب الطفل فى سن مبكرة يجعله يتسم بالشخصية العدوانية والشخصية الاعتمادية التى ما تلجأ إلى إدمان المخدرات فى سن صغيرة.
ثامنا: غالبا ما يكون الطفل المضروب قليل الثقة بالنفس وعديم الحافزية فلا يريد أن يقوم بأى مجهود فى استذكار دروسه حتى لو كانت قدراته تؤهله إلى تميز فلا حافز للتفوق أو المنافسة فهو يشعر بأنه عديم القيمة.
تاسعا: اللجوء إلى الضرب قد يبدو أنه يعالج السلوك السيىء و لكن نتائج الضرب مؤقتة لأنها لا تعالج الأصل و لا تصحح الأفكار فالحوار و المناقشة مع اتباع سياسة الثواب و العقاب هى الأساس التربوى السليم.