يلاحظ الآباء والأمهات تعلق أطفالهما بألعاب الكمبيوتر الـ”Games”، وأحيانا يتطور الأمر ليعيش الطفل كليّه داخل اللعبة، حتى تصبح محور حياته كلها بصفة عامة، هذا ما يوضحه الدكتور جمال شفيق أحمد، أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس.
ويشير شفيق إلى أن ملاحظات الأم مهمة، خاصة إذا كان الطفل يعانى من تلك الحالة، وينتابها القلق حول إمكانية مواصلته لحياته بشكل طبيعى، وهناك بعض النصائح النفسية للأمهات تساعد بإذن الله فى حل وعلاج تلك المشكلة، وتتمثل فى:
1- تحملى الأمر فى بدايته، ولا تلفتى انتباه طفلك لوجود ما يقلقك، فعادةً ما ينجذب الأطفال للألعاب فى البداية، ثم يقل انجذابهم تدريجيا، حتى يصبح فى مستواه الطبيعى.
-2 إذا منحتى طفلك فرصة كافية ليقل انجذابه للعبة، ثم وجدتى أنه ما زال يتعامل مع عالم اللعبة وكأنه عالم حقيقى، يحياه بتفاصيله وينشغل به، فابدئى بالتدخل وطرح بعض الأسئلة عليه.
-3يمكنك سؤال طفلك عما يجذبه لتلك اللعبة، ليمكنك مناقشته فيه، واسأليه عن المهارة التى يراها فى اللعبة، ويتصور أنها قابلة للتحقيق على أرض الواقع.
-4قدمى لطفلك مقترحات قابلة للتنفيذ، لتحفيزه على المشاركة فى الحياة الواقعية مع أفراد الأسرة، كأن تُسندى إليه مهام تشعره بأهميته، وبأنه جدير بتحمل المسؤولية.