تمكن باحثون من التوصل لنوع من مرض التوحد نادر ولكنه قابل للعلاج، وينشا هذا النوع من مرض التوحد نتيجه الجين الذي يتحكم في تكسر نوع من البروتينات تعرف بسلسله الاحماض الامينيه.
وهذه البروتينات هامه في كيميائيه المخ، ويجب ان يحصل عليها الشخص من الطعام، حيث ان جسم الانسان لا يستطيع انتاجها.
ويعمل هذا الجين عند معظم الاشخاص علي ابطاء العمليه الايضيه لهذه البروتينات للحفاظ علي امداد دائم من هذه البروتينات في بلازما الدم، ولكن بعض التحورات تعمل علي ابطاء نشاط هذا الجين مما يجعل البروتينات تتحلل بسرعه كبيره.
وينتج عن ذلك نوع حاد من التوحد تتضمن اعراضه، ليس فقط الاعراض التقليديه من ضعف التواصل الاجتماعي مع الاخرين، ولكن ايضاً الاصابه بالصرع والتخلف العقلي.
وتمثل هذه الدراسه التي نشرت في العدد الالكتروني من جريده العلوم، خطوه للوصول لعلاج بسيط لهذا المرض والذي يتمثل في تناول المزيد من الاطعمه الغنيه بالاحماض الامينيه.
وبعد تجربه هذا العلاج علي فئران المعمل المصابه بالمرض، تبقي خطوه تطبيق هذه النتائج علي البشر الذين يعانون هذا التحور الجيني.
يؤكد العلماء، ان هذه الدراسه التي قام بها باحثون بجامعه سان دياجو ويال، لا تخدم اجمالي مرضي التوحد لحقيقه ان هذا المرض له العديد من الاسباب البيولوجيه التي تجعل علاجه متنوعاً وليس واحداً.
