عدد لا بأس به من الرجال يذهبون إلى أطباء الذكورة للعلاج من الضعف الجنسى، وبعد إجراء التحاليل اللازمة يؤكد الأطباء سلامة الأجهزة العضوية لهم.
وفى هذه الحالة يرجع الأطباء السبب فى هذا إلى الحالة النفسية لهؤلاء الرجال، فالمؤكد علمياً أن هناك علاقة وثيقة بين الجهاز العصبى والجهاز التناسلى، وهناك بعض الأمراض الجنسية مثل الارتخاء ترجع إلى أسباب نفسية بحتة بدون أن يكون للعوامل التناسلية دخل فيها، ومن هذه الأسباب:
الضيق والانزعاج
وهو من الأسباب المؤقتة والطارئة التى تصيب الرجال الأصحاء بضعف جنسى فأوقات الضيق والهم للمسائل المالية أو طبيعة العمل المجهدة معنوياً والتى تتطلب أداءً مرتفعاً أو إذا كان تواجه الرجل مشكلة معقدة، وغالباً ما تكون هذه المشكلات من الأسباب النفسية ليفقد الرجل قدرته الجنسية وقتاً ما.
ولقد لوحظ أنه عندما تشتد الأزمات الاقتصادية اشتداداً كبيرًا تأخذ حالات الإصابات بالارتخاء الجنسى فى الازدياد .
الخوف والقلق
ومن أكثر المسببات لهذا الضعف أيضاً الخوف، فالخوف يثير الجهاز العصبى السمبساوى الذى يقف حائلاً لوصول الرسائل من المخ إلى الجهاز التناسلى فلا يشعر الشخص بالاسترخاء الذى يحتاجه لتكملة العملية بشكل سليم وكذلك مشاعر الخوف تمنع الاستمتاع الجنسى.
الشعور بالنقص
كثير من الرجال يشعرون ببعض الأوهام التى تسيطر على تفكيرهم مثل قصر العضو أو ضعف الانتصاب،خصوصا إذا ناقش ذلك مع صديق،وأكد له هذا الشعور بالنقص، فيتأكد عنده سبب وهمى ولكنه يؤثر على قدرته الجنسية.
عدم الرضا عن الزوجة
كثيراً من الزوجات بعد الإنجاب تنشغل بالمولود فتهمل نفسها ويزداد وزنها فتتغير شكلها ويشعر الزوج أنه فقد انجذابه لزوجته، وهنا يجد الزوج يشعر بالنفور من زوجته فيقل قدراته الجنسية
الإفراط السابق لممارسة العادة السرية.
إدمان العادة السرية
فى مرحلة الشباب يضعف حساسية العضو نتيجة الحك العنيف وإذا لم يجد المؤثر الكافى لإتمام الممارسة سوف يحدث عدم انتصاب تام، مما يؤدى إلى الضعف الجنسى النفسى.
المصدر : اليوم السابع