تشير دراسة حديثة إلى أنّ الأطفال البدينين الذين تنقص لديهم نسبة الفيتامين (د)، قد يكونون عرضة للإصابة بالداء السكري من النوع الثاني.
ومع تلك الأعراض يعاني هؤلاء الأطفال أيضاً ممّا يعرف بمقاومة الأنسولين، والتي تعني أنّهم لم يعودوا قادرين على الاستفادة من الأنسولين لتحويل السكر الوارد مع الطعام إلى وقود يدخل خلايا جسمهم، فداء السكري من النوع الثاني يحدث عندما يعجز الجسم إمّا عن إفراز أنسولين كاف وإما عندما تصبح الخلايا مقاومة لهذا الأنسولين.
ويعرف الفيتامين (د) بفيتامين الشمس الساطعة، إذ إنه يتركب في الجسم عبر التعرض لأشعة الشمس، إضافة إلى مصادره الغذائية عبر زيت السمك، البيض، الحليب، وحبوب الإفطار.