أظهرت دراسة طبية بريطانية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من الشخير أثناء النوم، يصبحون الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات الخطيرة بالمقارنة بأقرانهم الذين لايعانون من الشخير.
وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الشخير الناجم عن إصابتهم بما يعرف بضيق التنفس المؤقت أثناء النوم، هم عرضة بمعدل ثلاثة أضعاف للمعاناة من زيادة فرص الإصابة بالجلطات الدموية الخطيرة، التى قد تهدد حياتهم، خاصة جلطات الرئة بالمقارنة بالأشخاص الذين لايعانون من الشخير.
وأرجع الباحثون الشخير بين الكثيرين إلى نمط الحياة غير النشط وعدم مزاولة الرياضة بين الكثيرين مما يجعلهم فريسة له.ويذكر أن هناك أكثر من 3 ملايين يعانون مما يعرف بضيق أو انقطاع التنفس المؤقت أثناء النوم فى بريطانيا.