جوز الهند هو أحد أنواع الفاكهة الإستوائية التي تنمو على الشواطئ في أندونسيا نظرًا لطبيعتها و موقعها المطل على البحر و يتميز جوز الهند بأنه مصدر لغذاء الإنسان كما أن للثمرة عددًا من الإستعمالات الكثيرة منها إستخراج الزيت الفريد الذي يحتوي على 50% من حمض اللوريك الذي يوجد في لبن الأم ، جسم الإنسان يحول هذا الحمض لمواد أخرى للتعامل مع الفيروسات و البكتيريا التي تتسبب في الأنفلونزا و نقص المناعة و يحارب الطفيليات الضارة مثل الجيارديا .
كما أنه لا يحتوي على أي أحماض دهنية كما يمكن تخزينة لفتر طويلة ، حيث أن له عددًا من الفوائد للشعر و البشرة و تعزيز الجهاز المناعي و عمليات الهضم و التمثيل الغذائي الجيد و فقدان الوزن و الحماية من السرطان نظرًا لإحتواءه على مضادات الأكسدة .
يستخدم الزيت على نطاق واسع في كلًا من الهند و سريلانكا و الفلبين و بدأت شعبيته تنمو في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة من فترة قريبة، و نتيجة لهذا الفوائد الصحية المختلفة تم استخدامه على نطاق واسع في الطب الشعبي التقليدي قديمًا و مازال حتى الآن يستخدم و لكن قبل الدخول إلى الفوائد الصحية للزيت يجب إلقاء الضوء على تركيبة الزيت .
– ماهو زيت جوز الهند :
يتكون زيت جوز الهند من 90% من الدهون المشعبة معظمها من الدهون الثلاثية المفيدة لأجهزة الجسم كحمض اللوريك و الكابريك و حمض الكابريليك و يحتوي أيضًا على الدهون غير المشبعة مثل حمض اللينوليك و الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة مثل حمض الأوليك و كذلك يحتوي على حمض الفينول المسؤول عن الرائحة و الطعم و فيتامين E وفيتامين K و بعض المعادن كالحديد .
الفوائد الصحية للزيت جوز الهند :
أولًا : العناية بالشعر حيث أن زيت الهند من أفضل المغذيات الطبيعية للشعر يساعد على النمو الصحي للشعر و يعطي الشعر اللمعان و الزيت فعال للحد من فقدان البروتين ، يستخدم الزيت بفعالية شديدة في شبة القارة الهندية للعناية بالشعر و يتم وضعه كل يوم بعد الإستحمام نظرًا لتوفيره البروتينات الأساسية لتغذية الشعر التالف كما أنه يوفر أفضل حماية للشعر المصبوغ و علاج القشرة المرضية و الجفاف المزمن لفروة الرأس و يتم إستخدام زيت جوز الهند على نطاق واسع لصنع الكريمات الخاصة بعناية بالشعر.
ثانيًا : أمراض القلب يوجد إعتقاد خاطئ بين الكثير من الناس أن زيت جوز الهند ليس مفيد للقلب نظرًا لإحتواءه على الدهون المشبعة و لكن الحقيقة غير ذلك فهو مفيد للقلب لأنه يحتوي على حمض اللوريك بنسبة تصل إلى 50% بذلك يساعد في الوقاية من أمراض القلب كما أنه يقي من ارتفاع مستوى الكولسترول بالدم و كذلك إرتفاع ضغط الدم ، عادة الدهون المشبعة في النباتات تكون غير ضارة فيزيد من مستويات LDL و يقلل من حدوث تصلب الشرايين .
ثالثًا : تقوية جهاز المناعة يحتوي الزيت على الدهون المضادة للميكروبات كحامض الكابريك و حمض الكابريليك المضادة للجراثيم و الفطريات كما أنه وسيلة فعالة لتعامل مع البكتيريا الفيروسات المسببة للأنفلونزا و أمراض نقص المناعة و البكتيريا الضارة مثل الليستريا المستوحدة والملوية البوابية و بعض الطفليات الضارة بالجلد و الجسم .
رابعًا : علاج داء المبيضات هي عدوى فطرية يسببها فطر المبيضة البيضاء و تتسبب في عدوى سطحية قصيرة تهدد حياة المصاب ، يستخدم الزيت في علاج هذا المرض بوضعه على الإلتهابات الناجمة عن المرض على الجلد يستخدم إما داخليًا أو خارجيًا لقدرتة العالية على ترطيب الجلد و الحفاظ عليه من التشقق يتم أخذ الزيت بجرعات تدريجية بكميات قليلة ثم الإكثار بالتدريج .
خامسًا العناية بالبشرة للزيت جوز الهند فعالية كبيرة في المحافظة على نضارة البشرة و جمالها عند التدليك اليومي للبشرة يعمل كمرطب و مقشر للجلد كما أنه يعالج الأكزيما و إلتهابات الجلد و التهيج الصدفية و يساعد في الوقاية من التجاعيد الناتجة عن الشيخوخة المبكرة لما يحتوية من مضادات الأكسدة .
سادسًا : الأمراض التناسلية كإلتهاب الأعضاء التناسلية و المسالك البولية و المثانة و الإضطربات المختلفة ، يمكنك استشارة خبير أعشاب عن كيفية الاستخدام
سابعًا : مشاكل سوء الهضم عند استخدام الزيت في الطهي يساعد على تحسين الجهاز الهضمي بالتالي يمنع المشاكل المختلفة بالمعدة المتعلقة بسوء الهضم و يحارب متلازمة القولون العصبي كما أنه مضاد للبكتيريا و الفطريات التي تتسبب في عسر الهضم و تقلل من إمتصاص الفيتامينات و المعادن و الأحماض الأمينية .
ثامنًا : الشفاء من الإلتهابات عندما يتم وضع الزيت على المناطق المصابة الناتجة من البكتيريا و الفيروسات و الغبار و ملوثات الهواء فإنه يسرع من عملية شفاء الأنسجة التالفة .
يمكنك إستخدام زيت جوز الهند أو أكل ثمرة جوز الهند كلاهما يحتويان على نفس الفائدة .